قال الأطباء المتخصصون في مجموعة مستشفيات البريهي الدولية حيث يعالج الأستاذ محمد نصر شاذلي وكيل العاصمة عدن للشؤون الثقافية: "إن حالته الصحية ليست مطمئنة ولا تسر". جاء ذلك في تقرير طبي كتبه الأطباء المكلفون بمعالجة الوكيل شاذلي. ومما ورد في التقرير الطبي أن هناك حمى غريبة تصيب الوكيل شاذلي في أوقات مختلفة تصل إلى نحو 42 درجة، حيث عجز الأطباء من تشخيصها ومعرفة أسباب حدوثها، وذكروا أن عدة فحوصات تم إجراؤها على الأستاذ شاذلي أظهرت نتائجها عدم إصابته بهذه الأمراض وهي: (الملاريا، والتيفوئيد، وحمى الضنك). وأوصى الأطباء أن يتم ترتيب سفر الوكيل محمد شاذلي إلى خارج البلاد لكي تعرض حالته المرضية في مركز طبي متخصص، تمهيدا لمعرفة بماذا مصاب، وما هي أسباب إصابته تمهيدا لخضوعه للعلاج. إلى ذلك قام عدد من شباب العاصمة عدن يمثلون منظمات مجتمع مدني وتربويون وإعلاميون بإجراء زيارة إلى الجناح الخاص الذي ينام فيه الأستاذ محمد شاذلي وكيل العاصمة عدن لرؤيته والاطمئنان عن صحته، حيث وجدوه مرحبا بهم، سعيدا بوجودهم، ومبتسما لهم كما هي عادته التي تطبع بها. وقد تبادل الزائرون الأحاديث الودية مع الأستاذ محمد نصر شاذلي وكيل العاصمة عدن للشؤون الثقافية، داعيين الله عز وجل له أن يلبسه ثوب العافية وأن يعود إلى رأس عمله متمتعا بصحته ونشاطه الدؤوب الذي اعتاد أن يروه محبيه عليه. من جانبه قام اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن بزيارة الأستاذ محمد شاذلي في جناحه الذي يعالج فيه، بالإضافة إلى عدد من وكلاء العاصمة وكذا عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات، وأصدقاء ومحبي وكيل العاصمة عدن محمد شاذلي الذين قاموا بالاطمئنان عن صحته والسلام عليه، راجين المولى جل جلاله أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية.