دشن صباح أمس الاحد مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ممثل بشعبة التدريب والتأهيل الندوة التوعوية الصحية التربوية للفتيات في مدارس التعليم الأساسي، والتي تقام خلال الفترة من (27 - 30 مارس 2017م)، برعاية معالي وزير التربية والتعليم د.عبدالله سالم لملس، وتمويل من منظمة اليونيسيف، وذلك في مدرسة عبدالله شرف للتعليم الأساسي (بنات) بمديرية المنصورة. وفي حفل التدشين الذي حضره كل من الأستاذة مايسة عشيش، رئيس شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم - عدن، ود.نادية سعد، مدير إدارة الصحة المدرسية بمحافظة عدن، والأستاذ علي علوي مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المنصورة، والأستاذة صفية محمد سالم، مدربة تربوية، والأخ علي عبيد عبدالرب الصلاحي، رئيس مجلس الآباء بالمديرية، رحبت الأستاذة كليوباترا سعيد علي مديرة المدرسة بالحاضرين، شاكرة لهم جهودهم الكبيرة لعمل هذه الندوة، مؤكدة على أهميتها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. بعد ذلك ألقت د.نادية سعد، مدير إدارة الصحة المدرسية بمحافظة عدن كلمة قالت فيها: "يتم تنفيذ هذا البرنامج أو الندوة في كافة مدارس التعليم الأساسي للبنات في كافة مديريات محافظة عدن". وأضافت: "الهدف من هذه الندوة تعريف الفتيات التلميذات بأهمية ومبررات تعليم الفتاة، وكذا توعية الفتيات بالجانب الصحي لهن، بالإضافة إلى خلق مشاركة مجتمعية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد لما من شأنه إنشاء جيل متسلح بالعلم وخلق أسرة متكاملة وبشكل متفاعل في ظل الوضع الراهن وحالة الطوارئ التي تمر بها البلاد نتيجة للظروف التي مرت بها خلال الفترة السابقة". وقالت سعد في ختام كلمتها: "الفتاة هي محور هذه الندوة ومحور عملية التوعية.. وهمنا الكبير في إدارة تعليم الفتاة هو تقليص فجوة تسرب الفتاة من المدرسة في المحافظة التي لا تتجاوز 2%،، ومن العيب أن يوجد ولو أقل من 1% من نسبة التسرب في عدن كونها من المحافظات الرائدة في مجال التعليم". من جانبها قالت الأستاذة مايسة عشيش، رئيس شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم - عدن: "الندوة تهدف إلى تعريف الفتاة بدورها في المجتمع في عملية الدفع باستمرار تعليم الفتاة في كل الظروف من أجل غد جيد لمستقبل الفتاة كأم". وأوضحت عشيش أن "حالة الطوارئ التي فرضت علينا نتيجة للظروف الحالية الاستثنائية أثرت سلبا على الجميع، وأدت إلى تشرد ونزوح الكثير من الأسر وانعكس ذلك على الجانب المادي لتلك الأسر، مما اضطر الكثير منهن إلى إبقاء بناتهن في المنزل دون مواصلة دراستهن، وربما الزواج المبكر لهن". وأضافت: "إننا نهدف من خلال هذه الندوة إلى توعية الفتاة التلميذة والأم في المستقبل والأسرة والمجتمع بالأدوار التي نتطلع أن تقوم بها بنشر المبادئ والأفكار وتوظيفها في الحياة الأسرية، نتيجة لما لاحظناه من انعكاسات سلبية للظروف الحالية بمنع الفتيات من التعليم".. متمنيا أن تكون هذه الندوة تقليدا سنويا ونشاطا مستمرا تدعمه اليونيسيف كل عام، وانعكاس ذلك على الميدان المجتمعي، بالقيام بعملية توعية وتثقيف الفتيات الأخريات. وشددت عشيش - في ختام حديثها - على أهمية العمل فيما بعد على تشجيع الفتاة واستمرار تعليمها لمراحل عليا لتحقيق طموحات مستقبلية. * من صديق الطيار