كشف قرار الجنرال الحضرمي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ،القاضي بعدم التعامل مع أي قرارات تعيين بحضرموت صادرة من حكومة شرعية المعاشيق - العاجزة عن القيام بأدنى مسؤولياتها الوطنية - عن شجاعة جنوبية وحضرمية غير مسبوقة من محافظ او مسؤول يمني قبله، وأثبت أبوعصام من خلال اقدامه على تلك المغامرة الجريئة، أنه رجل القيادة الحضرمية الأجدر والأشجع لخوض غمار قيادة قطار مرحلة التحدي الأهم في تاريخ حضرموت والجنوب بشكل عام، وأنه تجاوز مرحلة الخوف والتخندق الأعمى خلف النفاق السياسي والمحاولات العقيمة لاسترضاء شرعية لم تعد تسمن ولاتغني من جوع، بعد فشلها المخزي على كل المستويات، واصرارها على تجاوز الاستحقاقات الحضرمية والتنكر لمخرجات الحوار الوطني التي تتغني بها كذبا وزيفا في محاولاتها تبرير اصرارها على استمرار الحرب ونزيف الدم اليمن وعند سعيها للتسويق لنفسها خارجيا، وفي ظل رفضها لكل المقاربات الخاصة بمنح أبناء حضرموت أهم استحقاقاتهم المتعلقة بالنسبة المعقولة والمنصوص عليها بوثيقة مخرجات الحوار،خاصة فيما يتعلق بعوائد خيرات أرض اقليمهم الحضرمي من غاز ونفط وغيرها من عوائد،لايمكن للمواطن الحضرمي ان يعود اليوم لتسولها في ظل وجود العقليات الحضرمية التي تعد من أكفأ العقليات الاقتصادية والادارية المشهود لها على مستويات عالمية، ووجود قوات نخبة حضرمية مدربة وقادرة اليوم وبكل كفاءة، على حماية حضرموت وأهلها وثرواتها،بعد ان تولت تحرريها بنفسها من عصابات الموت بقيادة حضرمية بحتة، وبدعم من التحالف العربي العام قبل الماضي. قرار الجنرال بن بريك- يجب ان ينال احترام الجميع وأن يحضى بأقوى اجماع حضرمي ممكن،بعيداً عن أي مصالح حزبية أوشخصية ضيقة، باعتباره قرارا حضرميا مصيريا بكل المقاييس،ينبغي دعمه من كل الشخصيات الشخصية والتجارية والقبلية داخل وخارج حضرموت، ولكونه قرارا تاريخياً بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، لم ولن يجرؤ أي محافظ حضرمي لا قبله ولابعده، ان يتخذه في مرحلة مفصلية ومصيرية حساسة، كهذه التي تمر بها حضرموت اليوم، وخاصة وأنه جاء بعد ان رفضت الشرعية كل مطالبات ودعوات ومناشدات القيادة الحضرمية المتكررة بتطبيق مخرجات الحوار الوطني على ارض الواقع. وتؤكد كل المؤشرات ان قرار المحافظ بن بريك الجريئ والشجاع- حد صدمة شرعية المعاشيق- يتكئ على وحدة قيادية حضرمية ويستند على رجال دولة وقيادة عسكرية فريدة بمستوى اللواء البحسني ويستقوي بقوة قبلية حضرمية بحجم حلف قبائل حضرموت بقيادة المقدم بن عمرو حبريش،وبدعم وتأييد من قبائل الدولة الحضرمية العربية الأصيلة بأصالة وإقدام كندة وسيبان ونوح والكثيري وآل كثير ونهد والعوامر والصيعر والحموم وبني مرة والشنافر وغيرهم من القبائل الحضرمية العريقة التي لاتقل شجاعة وعدة وعددا وحكمة وأصالة وقيادة عن قبائل مأرب واقليم سبأ النفطي المجاور، والذي اصبح يتمتع اليوم - وغصبا عن شرعية الوهم- باستقلالية مالية وادارية،بفعل شجاعة وحكمة قائده الشيخ العرادة الرافض بشجاعة تسليم عوائد غاز مأرب الى شرعية العجز عن القيام بأدنى مسؤولياتها الرئيسية تجاه شعب يموت جوعا وقهرا وانتظارا في طوابير وهمية بحثا عن مرتبه للشهر السابع على التوالي. ولمسيئ الظن أأكد أنه لم يسبق لي أن التقيت الرجل أو حتى تحدثت معه هاتفيا ولكن الامر متعلق بموقف شجاع واستثنائي لم ولن يجرؤ غيره على اتخاذه،خوفا من قرار اقالة رئاسي متوقع من قبل هادي، ناهيك عن تأثري بدموعه وهو يحاول قبل أيام مقاومة خروجها، وكبح جماح مشاعره الانسانية أمام الكاميرا لحظة مشاركتة بحفل خاص بمصابي التوحد بالمكلا،اضافة الى اقدامه- وبكل مسؤولية،قبل يومين،على تسليم مرتبه الشهري،لطالبة حضرمية تمكنت من مقابلته بمكتبه والوصول اليه بصعوبة ،لتشكوا له عجزها عن دفع رسوم اكمال دراستها الجامعية،فقدر اصراها على الوصول اليه وحبها لاكمال تعليمها ومنحها مرتبعه بروح مسؤولة، ولم يصرفها بتوجيه خطي للجامعة باستثنائها من الرسوم كما يفعل غيره من المسؤولين.وفق تأكيد من الطالبة.