ادهشني مستوى العمليه التربوية والإدارية والتنظيمية بروضة 22مايو بمدينة سيئون والذي رايته واقعا ملموسا في الاطفال الدارسين بالروضة التي يعود تأسيها الى العام 1976 كاقدم رياض الاطفال بالمدينة.. ومع انتقال الروضه الى المبنى الجديد بحي22 مايو في العام90 شهدت هذه الروضه نقله نوعيه في الجانب التعليمي والتربوي وفي الجانب الاداري بفضل من الله عز وجل وبفضل قياده الروضه ممثله بالمديرة الاستاذة والمربية الفاضلة/ نجاة علوي الحبشي مديره الروضه ومعها طاقم المعلمات والمربيات الفاضلات.. الحقيقة الزائر لهذه الروضة يخرج بانطباع اكثر من رائع لما يلمسه من عمل وجهد غير عادي تقوم ادارة الروضة في تربيه اطفالنا بالطريقة الصحيحة والسليمة بما يسهم في رفع مستوى وعي الطفل تعليميا وتربويا و في الاهتمام بنفسه والبيئة المحيطة به وتطوير مهاراته وهو ماشاهدته واقعا من خلال المعرض الابداعي الفني التراثي الذي تقيمه الروضة بمناسبة مرور عشر سنوات علي انتقالها الى المبنى الجديد بحي 22 مايو وبمناسبة يوم المعلم .. فالزائر للمعرض الذي يحتوي عدة أقسام وقسم خاص عن المياه النعمه العظيمة ومايتوجب علينا تجاهها من المحافظة عليها وعدم الإسراف فيها وهو ماجسده اطفال وطفلات الروضة بالشرح والرسم وتلقائية شرح المعلومة بطريقة ممتازة وباسلوب حديث ومبسط كرسالة منهم في توعيه المجتمع بهذه النعمة العظيمة وماتتعرض له من تحديات جمة. حقيقهة ماقامت به ادارة الروضه وتقوم به في اهم صرح تعليمي عمل يثلج الصدر يؤكد مدى المسئوليه والواجب الذي يقوم الطاقم الاداري والتعليمي والخدماتي بهذه الروضه التي تحتاج الى دعم واهتمام الجهات المسؤولة اكان في السلطة المحليه وادارة التربية والتعليم ومن قبل الجهات الداعمة نظير العمل الكبير الذي تقوم به خصوصا وان ادارة الروضة تعاني من عدم توريد مبلغ المساهمة كاملا من قبل اولياء الامور وهو الذي يشمل كافة متطلبات الطفل من رسوم.دراسية وملبس ومواصلات وغيره. الى جانب ان الروضة تحتاج الى بعض الاحتياجات من تشجير وغيرها من احتاجاتهم اليومية. فألف شكر وتقدير لادارة الروضة وطاقمها الاداري والخدماتي والى المربيات الفاضلات على ما يقومون به من جهد وعمل كبير في تربية وتعليم فلذات أكبادنا ومستقبلنا المشرق اطفالنا وزهراتنا حفظهم الله..