أين ابناء عدن الأكفاء ؟! أغلبهم رحلوا ما بين غربة ولجوء وقطاع خاص وبقي لنا الأفندم فلان والقائد زعطان ارصدتهم في ازدياد ومعاناة أهل عدن في ازدياد . نستنكر ونشمئز من الخطابات العنصريه والتعبوئيه لكن في بعض الأحيان على المرء أن ينزل لمستوى يفهمه البعض ، عدن لن ترى النور ابدا في ظل وجود غير أبنائها الاكفاء يديروا مدينتهم ومعسكراتهم ومؤسساتهم . لطالما كانت عدن تفر من غازي لغازي ومن محتل لمحتل ، اجيال خلفها اجيال وهم في غياهيب الظلام ما بين استعمار واستحمار، يأتي ذاك ويرحل ذاك ، يدعم اهل قريته على حساب عدن ، نرى اقطاعيين في كل عدن من مكان إلا من أهلها ، توزع الاراضي والمحاصص والمناقصات والوظائف بين قبيلة فلان وجماعة علان . على أهل عدن أن ينتفضوا على الدخلاء جميعاً . مأربحضرموتشبوهأبين وكل المحافظات لن يستطيع عدني قط أن يدير شيئ هناك أو يجلب أهل حارته هناك لن يكون وجوده مرحبا أو مقبولا هذه حقيقه. تلك الشلليه والهوشلية والميليشيات التابعه لاقطاب مختلفه من خارج عدن يجب أن تنتهي داخل عدن ، سيوقفوا عدن ويمزقوها وعندما تغرق عدن كالعادة سيتركوها مثل كل مره ويرحلون " للبلاد " . اتركوا عدن لأهلها فهي بلادهم وارتحلوا لبللادكم بارادتكم خيرا من أن تخرجوا منها كما خرج الغزاه من قبلكم .
اختلفت أشكال المستعمرين في عدن والمحصله واحده ، الشعب اليوم يعاني الآمرين بسبب خلافات بين أطراف لا ناقه ولا جمل لأهل عدن فيها ، يقوم المستعدي باثبات قوته فيجلب قبيلته لعدن فيقوم الوالي باثبات وجوده فيدعم قريته ، يبحث ذلك من ابنائه واهله من يستطيع أن يتعلق بالوظائف فيدعمه " لوبيات " بأشكالها وألونها " هذا من جماعتنا وذلك من جماعتهم تنتهي المدنيه وتغرق عدن المدنيه بين مجموعة زعطان وعلطان فيصبح لا فرق بين عدن وقبيلتهم .