الصبيحة بحاجه للدماء فجبهاتها ماتزال بين الحين والاخر تشتعل والعدو يتربص بنا وعلى الحدود يتواجد ليغتنم فرصت الانقضاض على الصبيحة واحتلالها انتقاما من ابطالها الذين اذاقوه المر والمصبر في كل شبر من ارض الجنوب الغالية ولهذا لا تكونوا اداة لإعطاء العدو فرصه للانقضاض واحقنوا دماءكم فيما بينكم واصلحوا الامر فالتاريخ لا يرحم. نناشد هنا ابناء قبيلة المناصرة والعطيره بضبط النفس والاستماع لصوت الحق والمنطق والجلوس مع العقلاء والمشائخ والقادة لتفويت الفرصة امام الاعداء وعليكم النظر لإخوانكم ابناء الأغبرة والكعلله وما كتبوه للتاريخ من موقف عبر عن الاصالة العربية عندما شنت مليشيات الاجرام حربها على الجنوب واصبحوا في برهة من الزمن في مترس واحد وبدون اي مقدمات حيث كانت اصوات اسلحتهم بمختلف انواعها توجه الى صدر الآعداء موقف ابكاء الكثير كانوا يحلمون بهذه اللحظة وما قدموه من اجل بلوغها وفشلو في ذلك لاكن شاءت الاقدار ان تكون اول ثمره للعدوان يقطفها الصبيحة والجنوب هو جعل تلك القبيلتين على قلب رجل واحد اخواننا ابناء العطيرة والمناصرة يجب عليكم تأخذوا من ذلك الموقف الاصيل وان تقتدون به وان تكونوا مع صوت العقل والمنطق وصوت الصبيحة والجنوب فالدماء غالية على الجميع وفي نفس الوقت بحاجة لها لطالما العدو يتربص بناء وكذلك ما يزال القائد البطل اللواء محمود الصبيحي ورفاقه في الاسر فتقديرا لذلك القائد يجب عليكم التوقف وحقن الدماء .