- بكيفكم صدقوا أو لاتصدقوا ، فعبدربه وعيدروس على وفاق وتواصل ، الاثنين كل منهم يشكي ويبكي للآخر وحضهما مابين مطرقة الشعب الجنوبي وسندان التحالف العربي والعالمي. - لا يستطيع عبدربه وعيدروس عمل شي الا مايمليه عليهم أو يوافق عليه التحالف ، لان الاثنين تحت الوصاية السعودية الاماراتية. - حضر شعب الجنوبي في مليونياته وآخرها في مايو ليس لجمال عيون عيدروس ولا حبا في لحية هاني بن بربك ، حضر الشعب من اجل حرية وكرامة واستقلال الجنوب. - شعب الجنوب يدرك ان عبدربه رئيس ل( جمهورية الوحده مع الشمال ) وماقدمه للجنوب برغبته أو بغيرها يحسب له كجنوبي. - بقاء الرئيس عبدربه منصور هادي مسألة وقت ، ولابد من نهاية قريبه ل( شرعيته) التي هي في الأصل عصى مسلطه على عفاش والحوثي للجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد مخرج سياسي للازمه بعد تعثر الحل العسكري. - الاثنين لم يوجدوا كزعيمين ذوي كاريزما سياسية وشعبية ، بل وضعوا أنفسهم ك ( إداريين موظفين ) مع التحالف العربي ، وهذا مأزق كبير يحاولوا الخروج منه ولكنهم لا يستطيعوا على الأقل في الوقت الحالي . - يا ( اصحاب عبدربه وعيدروس ) ، الاثنين ليسوا وحدهم يتواجدون في الساحة السياسية الجنوبية ، فاليوم يتواجد كل اطياف الجنوب على الساحة الجنوبية ، فمن المضحك المبكي ان تختزلوا الجنوب في هاتين الشخصيتين الجنوبية. - شئنا أم ابينا فالأحداث تتسارع والمياه تجري من تحت اقدام الاثنين ويوما عن يوم تقل شعبيتهم ، فالشعوب لاترحم نخبها ان لم تكن هذه النخب في مستوى تطلعات شعوبها ، فشعب الجنوب قدم الآلاف من الشهداء من اجل الحرية والاستقلال ولن يقبل الحلول المنقوصة مهما رسمتم من صور جمالية في خطبكم ولقاءاتكم . فالفيدرالية والأقاليم مطروحة قبل كارثة الحرب وقبل ان يقدم شعب الجنوب آلاف من فلذات اكباده قربانا وتضحيه من اجل الحريه والاستقلال. - القرارات المصيرية للشعوب لاتأتي الا من الداخل من بين صفوف الشعب ، وما الخارج ( ان وجد ) ماهو الا عامل مساعد ، ولن يساعدك الا في إطار مصالحه الوطنية وأمنه القومي. برقية ارجنت : كل الحب والتقدير لشخصي الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس عيدروس الزبيدي ، وكأني أسمعهم وهم يرددان بداخلم ( العين بصيره واليد قصيره ) ياشعب الجنوب.