هناك قول مأثور يقول التضامن النقدي موالاه ، والنقد غير المتضامن معداه ... عديدة هي الاصوات الداعية إلى الابتعاد عن الصراعات والحروب والمحن واثارها على الوطن والمواطن طيلة العقود الخمسة الاخيرة والتي طالت وطولت واثارها التي سوف تعاصر الاجيال الصاعدة ردحا من الزمن ، وتغدو الحقائق منها في سجل التاريخ المبرأ من اخطاء ومؤامرات البشر . والحال ان عقود وتضحيات رائعة قدمها شعبنا و اوسع قياداته الباسلة قبل وبعد الانقلاب المروع في سبتمبر 2014م بمفاسده ومطالبة و قرونه الشيطانية الممزقة للوطن والروابط الاجتماعية للمواطن وضد حقوق الانسان واهداف الثورة ، واصابة الوحدة بمقتل تتحمل مسئولياتها التاريخية ، ازاء ذلك وامام الاجيال القادمة . وهو الامر الذي ادى إلى تحشيد المقاومة وطرد الغزاة من اوسع المحافظات المحررة فاليهم جميعاً المقاومة والشهداء والجرحى والمعوقين كل تحيه واشادة وتقدير . وامام هذه الملحمة الباسلة ، والاوضاع الشقيقة والصديقة المحيطة التي يسوده الحوار والوئام والشراكة بصدقية وشفافية ومسؤولية ..... نجد حالنا المركزي واشياء قليله في السلطة المحلية يسود ا التفرد من جهة واشياء من السياسة الشمولية من جهة اخرى . و الحال فاننا نؤمن ان صفوف القيادات الشابة المقاومة بحق وحقيقة والذين انتصروا للحرية والعدالة والكرامة هم اصحاب المستقبل ... عبر الحياة الديمقراطية النزيهة وبإرادة سلمية ، يقول فيها الاجماع الشعبي حكمه باردة وادارة نزيهة . - ان حالنا الراهن احوج ما يكون إلى وقفه حوار مع الاشقاء في التحالف العربي - وقفه صريحة تهدف إلى ارساء علاقة شراكة وبما يدعم النصر والمستقبل . السؤال ... أين القيادات والاليات السياسية الاستشارية للرئاسة وفي اليه السلطة المحلية وامناء الاحزاب والتنظيمات السياسية المجسدة للحوار والشراكة والتوافق والتمهيد لصنع القرار السياسي المتين والحكيم . نعم قلقون من عدم الاكتراث بمعالجة القضية الجنوبية وشراكتها الحقيقة في ادارة حالنا والمستقبل السياسي اللاحق . - قلقون من غياب المرجعية السياسية الجامعة للمؤسسة الرئاسة والسلطة المحلية وقوى المجتمع المؤقتة والضامنة للتوافق السياسي في ظل ظروف الحرب ومحنها . - فهل من اجابات ازاء هذه التساؤلات امام تفاقمات اللحظة !!!