يتحدث مختار الرحبي عن قيامة بتجهيز بلاغ يقاضي فيه "قناة الغد المشرق" ووسائل إعلام إماراتيه والتي قال في حديث مليء بالافتراء والتضليل انها تعمل على التحريض ضده شخصياً وضد الصحافة واصدقائه الإعلاميين وهذه التحريضات قال بانها مرفوضه ومدانه وقد تؤثر عليه شخصياً وعلى مسيرته الإعلامية مستقبلاً واصدقائه امثال انيس منصور وعارف أبو حاتم والأميري وغيرهم رغم إن القناة لم تكشف إلا الشيء اليسير من اللعبة الغذرة التي يؤديها ورفاقة من إعلاميي الإصلاح. يتحدث الرحبي وبمنشورات "مموله" عن ضرورة رفض وإدانة ما اسماه بالتعدي السافر على شخصه ومقاضاة من يقف خلف ذلك وفي مقدمتهم إدارة "قناة الغد المشرق" وشدني في حديث الرحبي موضوع رفضه لإستهدافه ورفعه لبلاغات مقاضاة برغم إدانته فعلاً من خلال دوره بتلقي دعم من جماعات الإخوان وقيامه بالتحريض ضد المقاومة الجنوبية ودولة الإمارات الواقفه في صف الشرعية وكونه مستشار وزير الإعلام في حكومة الشرعية إلا أن تغليب المصلحة الحزبية لديه وتنفيذ إجندتة الآثمة أكبر من الوطن ومن كل شيء في نظر الرحبي وإعلاميي الإخوان ولهذا نجدهم يمارسون طقوس الإفتراء والتحريض بكافة الحذافير.. كنت اتمنى أن أرى تحركات وبلاغات ممثاله يقدم عليها الرحبي وزملاء العمل العبثي لجماعة الإخوان تجاه جماعة الحوثي وصالح التي اوغلت في محاربة الأرض والإنسان، كنت أتمنى رؤية الرحبي في إحاديث واجراءات قضائية ممثاله عن جماعة الحوثي جراء قيامها بتقييد حرية الصحافة وإعتقالها لصحافيين وحجب مواقع إلكترونية ومصادرة الحقوق والحريات ناهيك عن أعمال القتل والتنكيل التي طالت عشرات الآلاف في ضل تغاضي الرحبي وإعلاميي الدفع المسبق عن كل ذلك وقيامهم فقط بالحديث انتصارات وهمية لجماعت تتبع لهم ودس السموم ناحية الجنوب والإمارات العربية المتحدة التي كانت منذ الوهلة الاولى الى جانب الشعب في تحقيق الإنتصارات وصنعها البسمة لدى المواطنين، حرياً بالرحبي وزملاء المهنة الحديث والإبلاغ عن اؤلئك الذين استباحوا منازلهم وتصوروا في غرف نومهم مطلع العام 2015م بدلاً من توجيه العداء للجنوبيين وللإمارات التي يسعون للإنتصار واعادة الإنقلابيين الى بلادهم .. ما اثار عامل الضحك لدي هو حديث الرحبي عن استهداف الأصوات الوطنية الحرة في إشارة الى ماتناولته الغد المشرق عنه ورفاقة من اعضاء الحزب، وكاد ان يغمى علي جراء الضحك وانا اقرأ حديث الرحبي حيث يرئ بإنه وإعلاميي الاصلاح اصوات حرة وإقلام وطنية بينما الشعب من اقصاة الى اقصاة يعرف من يكونوا وما طبيعة دورهم الحالي في البلاد وأي اجندة يحققونها. اعتقد أن الحديث عن ترميم افكار إعلاميي الإخوان أمر تعدى حدود إمكانية النجاح فلا نوايا طيبة يمكن ان تأتي ممن تعودوا على الكذب والنفاق ونشأوا عليه ولا اعتقد انهم سيعدلون مواقفهم بعد ثلاث سنوات كانت فيها الإمارات الحليف الحقيقي للأرض والانسان في البلاد ولم نجد من قبلهم إلا تنامي لحجم العداء والكره لها يوماً تلو الآخر مع سابق الإصرار والترصد، "إنهم مشاريع التدمير ومعاول الهدم الموجهة إخوانياً ليس إلا" ..