في عام 1994م افتى الديلمي فتواه المعروفة بتكفير الجنوبيين واباح دمائهم واموالهم وعلى اثر ذلك قام جيش يأجوج ومأجوج عسكريين ومدنيين باستباحة الجنوب ارض وانسان وطمس هوية وتاريخ الجنوب واحتلاله بالقوة وراح ضحية هذه الفتوا الكثير من النساء والاطفال وكذا المدنيين العزل والعسكريين وستمر مسلسل القتل والتشريد والاعتقال بحق الجنوبيين بسبب هذه الفتوا الغير دينيه قال تعالى(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق). من المؤسف أن يقوم خطيب جمعة المعلا محمد رمزو بفتوى دم الجنوبي على الجنوبي حرام الا من خالف المجلس وأن من ليس مع المجلس فهو خائن عميل يتبع دولة الاحتلال فهو رجل دين المفروض أن يدعوا الى رص الصفوف والابتعاد عن السياسة ولكن هذا الامر خطير جدآ ويدل على العقلية الاقصائية التي أن اختلفت معه في الرأي اما أن تبيح دمك او تكيل اليك التهم بالخيانة او العمالة و على ماذا استند في فتواه وهل سيرفع المجلس شعار (المجلس او الموت ). فهل هذا المجلس آية نزلت من السماء او هم بشر و نسأله اين هو وبعض أعضاء المجلس في 7/7/2007م وما قبلها وما بعدها فهل هذا رأي المجلس ام رأي المفتي محمد رمزو فاذا كان المجلس ليس راضي فلماذا الى الان لم يصدر المجلس اي توضيح حول هذا الفتوى اما اذا كان هذا رأي المجلس وعادة لم يصل الى السلطة فكيف سيكون مصير الشعب اذا وصل الى سدة الحكم.