عُقِدَ الخميس بمنزل شيخ مشائخ الصَّبَيحَة بمنطقة العَنَد بمديرية تُبَن بمحافظة لحج ، لقاء قبلي موسع للمشائخ والأعيان والوجهاء والقادات العسكرية والأمنية ، من قبيلة منطقة الصَّبَيحَة بالمحافظة ، خلاله تمت المناقشة والوقوف بمسؤولية أمام الاختلالات الأمنية وأعمال التقطعات المسيئة لأعراف القبيلة ، التي يقوم بها بعض أفراد من المنطقة لا يمثلون سوى أنفسهم . وأكد اللقاء أهمية تضافر جميع جهود أبناء القبيلة واتحادها وتكاتفها للتصدي بحزم إزاء هذه الظواهر المشوهة للانتصارات العظيمة المتوالية يومياً ، التي يجترحها الأبطال من أبناء الصَّبَيحَة المنضوين ، تحت رايات الألوية العسكرية للمقاومة الجنوبية الباسلة ، في جبهات الساحل الغربي من الوطن ، وفي كل الجبهات ، ضد مليشيا الانقلاب والغزو " الحوثية / العفاشية " ، لبسط نفوذ الشرعية على كامل تراب البلد ، بزعامة فخامة الأخ الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حفظه الله ورعاه . ودعا اللقاء الحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى ضرورة سرعة تشكيل حزام أمني خاص بمنطقة الصَّبَيحَة ، يَتكَوَّن في أولويته من أسر وأبناء وذوي شهداء الوطن من أهالي المنطقة ، أُسوةً بالمحافظات والمناطق المحررة الأخرى حفاظاً على أرواح الأبرياء من عابري السبيل وصوناً لدماءهم وأعراضهم وأموالهم وكرامتهم . وكان الأخ الشيخ عبد الرَّحمن جلال عبد القوي محمد شاهر المنصوري ، نجل شيخ مشائخ الصَّبَيحَة ، قد نَوَّه في كلمته التوجيهية ، في اللقاء نفسه ، بشكاوى المظلومين من أسر القتلى وأصحاب الممتلكات المنهوبة من المواطنين المارة في طرق الصَّبَيحَة . . مناشداً قيادة الدولة الشرعية متمثلةً في فخامة الأخ الرئيس ورئيس مجلس الوزراء وقيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج وقواتها الأمنية ، بوضع حد يمنع تكرار الأفعال الإجرامية بمناطق ومديريات الصَّبَيحَة . وأدان الأخ الشيخ عبد الرَّحمن جلال عبد القوي ، كل تلك الأعمال البشعة التي حدثت في المنطقة . . وأضاف قائلاً : " إننا نبرأ إلى الله تعالى من مرتكبيها ، ونطالب الحكومة وأجهزتها الأمنية وسلطاتها المحلية في قيادة المحافظة ومديرياتها بمتابعة الجناة والتعرف عليهم والامساك بهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع " . كما تنادى المشائخ والأعيان والوجهاء والقادات العسكرية والأمنية لقبيلة الصَّبَيحَة ، في اللقاء القبلي ذاته ، بسرعة عودة الشخصية الوطنية المناضلة السياسية البارزة " ابن الصَّبَيحَة " المحافظ والوزير والسفير سالفاً ، الأستاذ أحمد عبد الله المجيدي ، محافظ محافظة لحج الأسبق ، إلى أرض وطنه ، ليجتمع مع أهله ومحبيه مجدداً ، وليعش كما عهدوه حراً بينهم ومخلصاً لهم ولوطنه الذي خدمه وفياً لفخامة الأخ الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية ، ومنفذاً لتوجيهاته الحكيمة ، حتى بدء الحرب ، التي تعاظم سعيرها ظلماً وعدواناً على الجنوب والجنوبيين ، ولم تتوافر حينها لدى " المجيدي " ، الامكانات العسكرية لقيادة معارك الجبهات المشتعلة في عدنولحج ، ولحق ب " المجيدي " أذى الاتهامات الباطلة ، التي لم تَحتَرِم تأريخه النضالي الوطني المُشَرِّف العظيم ، أو تُقَدِّر كبر سنه وعجزه في الحرب الأخيرة على الجنوب ، في العام 2015 م ، بعد أن هرب من حوله جميع قيادات الدولة العليا وتركوه يواجه مصيره وحيداً ، من دون عدة أو عتاد ، ثم تم تحميله إثم خذلانه لوطنه وشعبه حد قولهم! ! ؟ ؟ .