الكل يسال هل مجلس قيادة الثورة يدرك ويعي خطورة وحساسية هذه المرحلة من الثورة بحيث يكثف من نشاطه ويحشد الطاقات ، القاعدة الشعبية ترى انه يجب أن تكون كل تلك المسائل محل اهتمامه و يعمل على ما يعجل بالوصول السريع للهدف و تجنب أي مواجهات قد تترك آثار سلبية تأخر شعب الجنوب كثير عن الخروج من هذه المرحلة المعقدة التي طالت كثير وكانت نتائجها أكثر إيلاما على الإنسان البسيط . يجب على أعضا المجلس الانتقالي أن يعملوا على ابتكار الحلول والمعالجات والبحث عن حلفا مخلصين لا أن يقعدوا في بيوتهم في انتظار الظروف العرضية لتصنع لهم الحلول أو يتغنوا بخطوات رئيس المجلس اعتقد أن أعضا المجلس الانتقالي منذ إعلانه لم يقدموا أي شي أبدا ولم تتقدم منهم أي مبادرة ولم يصنعوا ولو خطوة واحدة للأمام بل أنهم وجدوا فيه استراحة وموقع إشهار للباحثين عن بطولة مزيفة .
اعتقد انه لم يكن في المجلس من الخوف أو الجهد أو النشاط ما يخفف من الزحمة نحوه وطلب الانضمام إليه ، المجلس لم يستمع للتحذيرات والنصائح التي قيلت كثيرا حول نشاطه ، رئيس المجلس هو الوحيد الذي تحمل كل الأعباء و يدرك خطورة الموقف لكنه ربما أصبح مكبل بخيارات معقدة جدا أحلاها مر .
لن يستشعر المجلس الانتقالي خطورة الموقف إلا بعد فوات الأوان يجب عليه سريعا ابتكار الحلول للخروج من أزمة التجاذبات السياسية والمواقف المتوازنة ومن المثير انه يعد لاعب رئسي في التجاذبات السياسية وعلى الأرض أيضا إلا انه من المؤسف لم يستطع أن يفرض أي شروط لصالح قضيته لقد حصل على فرصة لم تكن متوقعة أبدا جاءت انعكاس للصراع الإقليمي لكن لم يستفد منها وهو دلالة على أن القيادات القديمة في الخارج التي كانت تصنع الزحمة عند أي تقدم لصالح القضية الجنوبية ليست إلا قيادات كرتونية تتوقف عند أي مصلحة صغيرة تحصل عليها من دول الاستضافة إما التي في الداخل فربما لا تجيد العمل السياسي وأخرى مصالحها الخارجية كبلت رئس المجلس الذي كان يمتلك الكثير من المهارات والجرأة والشجاعة وآخرون أبطال مزيفون فيه وربما تأتي الأيام بالكثير من المفاجآت فيضيعوا الجمل بما حمل لعدم إدراكهم بمدى خطورة الانحراف عن الهدف والمسار قليلا قليلا .
أماعن الفوضويين فتلميحات القاعدة الشعبية لا ترى جدوى من تحذيرهم لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا غير ذلك وليس لهم القدرة على تقدير الخطر فضلاً عن أن هناك بعض الفوضويين يتصفون بالعند والتصرف باتجاه مؤشرات الخطر. كثيرمن المستجدات والعمل غير المنظم ومزاج من يتصفون بالعند خلقت مساحة تتسع لعدة مسارات على حساب المسار الرئيسي سيتم اتخاذها مساحة للعبث من قبل المشككين في قدرة الحركة الجنوبية والشعب الجنوبي في بناء دولة يعم فيها الأمن والسلام والاستقرار.
لم يبق لدى التيار الخارجي المضاد لإرادة شعب حضرموت الجنوب العربي إلا فرصة واحدة لإفشال مشروع حركة التحرر الجنوبية وهي بالتشكيك المستمر في قدرة شعب حضرموت الجنوب العربي وحركته التحررية في ابتكار الحلول و الخروج من أزمة الثقة والانتقال إلى مرحلة المواجهة الحقيقية دفاعا عن قضيتهم التي تنقلهم سريعا إلى بناء دولة آمنة وصريح رسالاتهم يحذر من سقوط الجنوب في هاوية الاقتتال الداخلي . ويستندون إلى أسلوبنا البدائي عند الاختلاف على بعض المسائل .