في أجواء بهيجة غمرتها الفرحة والسعادة والتلاحم وترسيخ الأخوة والمحبة بين أبناء الجنوب " أقيم صباح الأربعاء 20 سبتمبر2017 حفل تدشيني حماسي ورائع بمناسبة استعادة الأسم والهوية الجنوبية من مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة "خلة والتي تم طمس اسمها العريق في حرب 1994م من قبل نظام علي عبدالله صالح وحزب الإصلاح واللذان تعمدا على طمس الهوية الجنوبية من خلال طمس أسماء مدارس ومستشفيات وشوارع ومرافق في كل جنوبنا الحبيب واستبدالها بأسماء أخرى ومحو تاريخ دولة ضلت مرتبطة راسخة شامخه بهويتها التي هي دليل على عراقه وحضارة وعمق تاريخ الدولة الجنوبية الكبيره برقعتها الجغرافية من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا. حيث بدأ الحفل التدشيني بالقرآن الكريم ومن ثم كلمة ترحيبية القاها الشيخ عبدالرحمن بن يحيى المفلحي شيخ مشائخ منطقة خلة رحب من خلالها بالحاضرين جميعا كل باسمة وصفته مستطردا في كلمته عن هذا الصرح العلمي الشامخ وعن مناقب وأدوار الشهيد فيصل منصر شهيد الحركة الطلابية الجنوبية وتاريخة النضالي حتى استشهادة. وقدم الشيخ المفلحي نصائح للطلاب والشباب حثهم فيها على التعليم والدراسة والاهتمام بمستقبلهم الذي هو أساس لحياتهم. وتمنى الشيخ المفلحي لمدرسة الشهيد فيصل منصر التوفيق والازدهار . مدير مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة "خلة الأستاذ نصر المنصوب هنى الجميع بمناسبة العام الدراسي الجديد كما أثنى شكرة وتقديرة لكل الحاضرين وحياهم على هذا التفاعل الكبير وحضورهم المشرف.مستطردا في كلمتة عن اسم وتاريخ مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة وكيف تم طمس اسمها واستبدال هويتها باسم عمر بن عبدالعزيز وذلك ضمن مخطط مدروس قام به الاحتلال في طمس عدد كبير من مرافق ومدارس ومؤسسات الجنوب بعد حرب 94م" وقال مدير المدرسة الأستاذ نصر المنصوب من اليوم أعيدت مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة كما كانت وستضل وستبقى الصرح العالي الراسخ الذي لم يمحى يوما من ذاكرة كل من درس وتعلم وتخرج منه على مدى سنوات طويلة . كما شكر مدير المدرسة اللجنة المنظمة لهذا الحفل التدشيني بقيادة الصحفي طه أحمد منصر وحياهم على كل الجهود التي بذلوها لإعادة اسم المدرسة كما كان. كلمة أسرة الشهيد ألقاها الاكاديمي وسيم عيدروس هرهره والذي رحب باسم أسرة الشهيد فيصل منصر بكل الحاضرين وشكرهم على حضورهم المشرف في هذا اليوم التدشيني وهو استعادة اسم مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة رسميا . كما تطرق في الكلمة عن حياة الشهيد منذ ولادته ومن ثم دراستة خلال المراحل الابتدائية والإعدادية وكذا عن عملة كعضوا في التنظيم السياسي للجبهة القومية وخوضه عدد من الدورات المحلية التخصصية العسكرية قبل التحاقة مع رفاق دربه الثوار الذين حملوا البندقية وتوجهوا إلى الحدود للدفاع عن الضالع والجنوب. وسنسرد لكم السيرة الذاتية للشهيد فيصل منصر في موضوع آخر كونها طويله ولايتسع المجال لسردها. بعد ذلك القى عضو المجلس الانتقالي لمحافظة الضالع رئيس مجلس الحراك الثوري رئيس المجلس الانتقالي في مديرية الحصين المناضل العميد الركن/ قاسم احمد جباري كلمة رائعة ومفصلة أسهب فيها عن تاريخ المدرسة والنهج الخبيث للاحتلال اليمني في طمسه لمعالم ومرافق ومنشآت الجنوب بعد حرب صيف 1994 الظالمة التي حولت وغيرت كل شي في الجنوب ومنها مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة خلة التي ذاع صيتها في كل ربوع الجنوب لما لها من مكانه كبيره في قلوب كل من درس وتعلم فيها. كما تطرق العميد جباري في كلمتة عن دور الشهيد الشاب فيصل منصر شهيد الحركة الطلابية الجنوبية خلال فتره نضاله وحتى استشهادة في عام 1972م.مدافعا عن الضالع والجنوب من الاحتلال الشمالي انذاك. ودعا العميد قاسم جباري الجهات المعنية إلى مساواة راتب الشهيد فيصل منصر بشهداء الجنوب كونه من المقاومين السباقين المدافعين عن تربة الجنوب الطاهرة منذ سنوات طويلة حتى استشهادة . رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية الحصين المناضل عبدالله مقبل هو الآخر ألقى كلمة حيا فيها كل أبناء الجنوب المدافعين عن الأرض والهوية الجنوبية وتحدث مقبل عن مدرسة الشهيد فيصل منصر وتاريخها المشرق والذي كان لها دور في تخرج العديد من الدفعات المنتشرين اليوم بطول الجنوب وعرضه . وكذلك تطرق مقبل عن ادوار الشهيد البطل فيصل منصر البطولية حتى استشهادة وكذا عن تسمية المدرسة بأسمة كونه أحد شهداء الحركة الطلابية الجنوبية وعلم من اعلامها وتمنى لجميع طلاب هذه المدرسة التوفيق والنجاح . كلمة السلطة المحلية بالمديرية ألقاها امين عام المجلس المحلي الأستاذ محمد حسين صالح والذي هو الاخر حيا كل الحاضرين موضحا عن هذا الصرح العلمي الكبير قائلا لقد كنت أنا أحد طلاب مدرسة الشهيد فيصل منصر هذه المدرسة التي تخرجنا منها وإلى اليوم لازلنا نتذكر كل مادرسناه في هذه المدرسة وذكر آمين عام السلطة المحلية جميع الحاضرين ببعض ماتعلمه هو وزملائة في المرحلة الابتدائية والاعدادية في هذه المدرسة . كما حيا آمين عام السلطة المحلية كل الحاضرين وبارك كل الجهود التي بذلت في إعادة اسم مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة كما كانت . نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ عبدالقوي المليجي احد خريجي مدرسة الشهيد فيصل منصر الموحدة "خلة"وواحد من ابرز التربويين في المحافظة والجنوب قدم هو الاخر شكره لهذه الصرح العلمي الشامخ قائلا أننا نتذكر مدرسينا الذين عشنا معهم لسنوات عده" نتذكر الأستاذ شائف علي أسعد والأستاذ مثنى بن مثنى والأستاذ الراحل صالح علي سعيد وكل مدرسينا الأوفياء دون استثناء. كما حيا الأستاذ المليجي في عودة اسم مدرسة الشهيد فيصل منصر كأسم راسخ في كل أذهان من درس وتخرج منها متمني لهذه المدرسة كل الرفعه والتقدم والازدهار كلمة مجلس الآباء بالمديرية ألقاها بالنيابه الأستاذ مثنى جابر رئيس مجلس الآباء بمنطقة خلة والذي بدوره هو الآخر حيا كل الحاضرين وحيا بعودة اسم مدرسة الشهيد البطل فيصل منصر الموحدة .كما ترحم جابر على روح الشهيد فيصل منصر وقال اليوم سنستمر في استعادة هويتنا من المدارس وكل المنشآت والمؤسسات الجنوبية . اخيرا القيت عدد من القصائد ابرزها قصيدة للطفل الموهبة فياض أنيس هرهره والتي نالت إعجاب الحاضرين . أدار الحفل التدشيني الأستاذ القدير والمتألق/مهيب حمدي الذي تفرد وتغنى بمناقب وتاريخ هذه المدرسة وتاريخ الشهيد فيصل منصر محمد هرهره وعن مواصلة النضال حتى استعادة كل الهوية الجنوبية لمرافق ومؤسسات الجنوب المختلفة . حضر الحفل التدشيني: آمين عام الحراك بمديرية الحصين المناضل/صالح أحمد عمر وقائد المقاومة بالمديرية المقاوم/ عبدالناصر الجبري والناشط في الثورة الجنوبية المناضل /ناجي الفتى والناشط السياسي الجنوبي عبدالسلام هرهره والناشط السياسي عبدالوهاب طالب والعميد قاسم الحميدي عضو جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين والشيخ حيدرة احمد عمر هرهره والشيخ عبدالحليم قاسم ناصر ورؤساء الحراك السلمي والثوري في عدد من مراكز المديرية وقيادات أمنية وعسكرية وأسرة الشهيد فيصل منصر وشخصيات اجتماعية وجمع غفير من الشباب والمدرسين وطلاب المدرسة.
