اراد بعض الضباط الجنوبيين الذي يعرفون الرئيس معرفة شخصية ، أرادوا ان يسلموا عليه في مقر إقامته بواشنطن ، فوجدوه محاطا باعضاء التجمع اليمني للإصلاح ، ماعدى (اثنين عواقب من اهل امارم حراسة شخصية) فلم يستطيعوا التحدث معه لكثافة تواجد الإصلاحيين . انسحب الضباط وهم يعضون أصابع الندم لمحاولتهم هذه وهم يرددون الجملة المصرية الشهيرة في مثل هذه المواقف البائسه (عليه العوض ومنه العوض ) . اما عمي عبدربه رأوه وهم ينسحبوا وهو (يدرج راسه امكباري) لاحول ولا قوة له حتى في ممارسة حياته العادية في استقبال زملائه القدماء في جيش دولة الجنوب . بكل اسف لولا الرئيس عبدربه منصور هادي لما نفش ريشه حزب التجمع اليمني للإصلاح . فالتجمع اليمني للإصلاح لا توجد لديه ارضية في الشمال ولا قبول في الجنوب. التجمع اليمني للإصلاح (قوي) تحت مضلة شرعية عبدربه منصور هادي ، مستخدما ومستغلا إمكانيات الشرعية المادية والاعلامية في ممارسة نشاطه الحزبي بواسطة موازنة الحكومة وعبر القنوات الفضائية التابعة للشرعية . برقية ارجنت : حملت احدهم رسالة تقول : قولوا لعمي عبدربه ، جزاء سنمار جاهز لك من قبل التجمع اليمني للإصلاح. لم يستطع صاحبي إيصال امرسالة للسبب المذكور اعلاه .