سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في لقاء المصارحة والمكاشفة الاول مع القيادات التربية والتعليمة.. محافظ ابين: ما نقدر ان نصلحه هو جيل الناشئين الجديد لانهم نواة المستقبل ام الكبار هم بحاجة للرعاية
قال محافظ ابين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم ان قطاع التربية والتعليم هو القطاع المهم والاساسي الذي ينبغي ان نوليه جل الاهتمام والرعاية باعتبار التعليم هو مايميز تطور ورقي الشعوب مشيرا ان مايمكن اصلاحه واعطائه المزيد من العناية هي مراحل الاساس والنشىء فهذه الفئة هي المأمول منها بناء جيل متسلح بالعلم وفقا وما يجب ان تعطيه القيادات التربوية والتعليمية بعيدا عن الغش الذي للأسف اصبح مخيفا مؤكدا انه يمكن وبالتعاون مع القيادات التربوية والتعليمية ان تحقق النتائج المرجوة من تعليمي حقيقي وناجح . جاء ذلك في كلمته التوجيهية التي القاها في الاجتماع الموسع الاول مع القيادات التربوية في المحافظة ومدراء التربية والتعليم ومدراء المدارس الاساسية والثانوية بمديرتي زنجبار وخنفر والذي عقد صباح اليوم بمدينة زنجبار وبحضور جمع كبير من المهتمين بالقطاع التربوي والتعليمي.
وهنأ في بداية كلمته القيادة السياسية بزعامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بمناسبة الذكرى 55 لثورة سبتمبر والذكرى54 لثورة 14 اكتوبر والذكرى 50 للاستقلال المجيد لافتا ان محافظة ابين شهدت حروبا شرسة وظالمة ضد مقدراتها البشرية والمادية وكلها حصلت بفعل فاعل لايريد لابين ان تصل الى مكانتها المرجوة لكن كل ذلك فشل وباذن الله بدات ابين تستعيد صحتها وعافيتها وستظل الرقم الصعب في المعادلة السياسية والاقتصادية بما تمتلكه من المقومات الكبيرة لتكون الرائده دوما كما عهدها الشعب في كل المنعطفات التاريخية لافتا ان ابين كانت تصدر الكوادر المؤهله ذات الكفاءة العالية في كل المجالات وفي مقدمتها القطاع التعليمي لذلك ينبغي على القيادات التعليمية ان تشد من عزمها وتشمر السواعد من اجل النهوض بالواقع التربوي والتعليمي وتصحح مسار التعليم لبناء اجيال قادرة على بناء المستقبل المنشود لابين لافتا ان هناك كوادر مؤهله وخريجي كلية التربية زنجبار سيتم ادماجهم في العملية التعليمية نظرا ان هناك المئات من المعلمين على وشك التقاعد وسيحلون محلهم وفقا وماتقتضيه مسيرة التعليم وسيتم ذلك بالتنسيق مع الخدمة المدنية وفي اطار حديثة اشار المحافظ انه اثناء النزول شاهدنا معاناة الطالبات الصغيرات والعرق يتصبب منهن في صفوف دراسية مزدحمة يتجاوز سعة كل صف ستون طالبا لذلك وجهنا بتوفير طاقة شمية لعشر مدارس حتى نحل مشكلة الكهرباء باذن الله من خلال بناء محطة كهربائية تكون رافدا للمسيرة التنموية مشددا على مدراء المدارس في جميع مديريات المحافظة الى ان يكونوا هم القدوة لطلابهم بالسلوك الحميد والمثالي وان يكون المعلم هو الاول من يدخل المدرسة واخر من يغادرها مطالبا القيادات التعليمية احياء الانشطة الثقافية والرياضية والفكرية وان تخصص خمس دقائق في الطابور الصباحي لاعطاء معلومة في الجانب الوطني الديني والاخلاقي وامور النظافة وحسن السلوك وغيرها من الافكار المساعدة على تنشئة الطالب على قيم تحسن من سلوكه وذهنه لان التربيه اسبقوها على التعليم .معبرا في ختام كلمته عن شكره للجنة الانقاذ التي اسهمت في اعادة العديد من المنشات الحكومية بما فيها بعض المنشات التعليمية . هذا وقد تحدث في اللقاء مدير عام التربية والتعليم محمد مخشم و مدراء التربية ومدراء المدارس في مديرتي زنجبار وخنفر عن جملة المصاعب التي تواجه النشاط التعليمي منها عدم وجود الموازنات التشغيلية والنقص في الكتاب المدرسي والمشاريع المتعثرة وعدم وجود مختبرات وعدم وجود مخصصات مالية للتوجية الفني والانشطة الرياضية . هذا وقد اتخذ اللقاء معالجات منها الاستفادة من خصومات الغياب في تسيير امور المدارس وانشطتها . الجدير ذكره ان اجمالي المدارس في مديرية زنجبار بلغ 17 مدرسة و77 مدرسة في مديرية خنفر بينما بلغ عدد المدرسين في المديريتين مايقارب 5000 معلم ومعلمة.
حضر اللقاء الامين العام للمجلس المحلي مهدي الحامد وووكيل المحافظة محمد الجحما ونائب مدير امن المحافظة الخضر النوب ومدير عام مكتب المحافظ الدكتور فيصل الدابية ومدير عام خنفر محمد العفيفي ومدير عام زنجبار غسان فرج ومدرا ءعموم فروع الوزارات والمؤسسات الحكومية.