ذكرى 14 اكتوبر المجيدة تمر هذه الذكرى على ابناء شعب الجنوب وقد تحرر وطنهم من الغزاه والمحتلون ويالها من مناسبة عظيمة على الوطن وقد اصبح في أيدي ابنائهم . ولكن مايعطل اجواء الفرح ان مع كل هذه الانتصارات لابناء الجنوب كان أخرها أعلان مجلس انتقالي يمثل أصواتهم إلى العالم هو عدم توفر لديهم قناة جنوبية تمثل اصواتهم وتنقل معاناتهم إلى العالم على الرغم ان عدة قنوات جنوبية بثت احداث الوطن بكل مصداقية وشفافية فحوربت وحاولوا على اغلاقها ومنع تلك القنوات الجنوبية من البث وقد تحقق مرادهم وللاسف كان أواخرها أيقاف بث قناه صوت الجنوب الفضائية عن البث والذي كان لها الدور الكبير في نقل الاحداث وما يحصل في الجنوب إلى المشاهد الكريم الذي كان على أطلاع عما يحدث في الوطن أول باول. بالمختصر ولنقولها بالعلن ولندع الجميع يعلم مايحصل للإعلام الجنوبي حاليآ وبأعتباري عملت مع عدة قنوات جنوبية وكان السبب في أيقاف تلك الوسائل هو عدم توفر خطة برامجية و خارطة ترسم لسياسة تلك القناة او المحطة او الصحيفة المراد فتحها. وأضيف انه وبنفس الوقت ومن ابرز المعيقات لعمل تلك القناة هي عدم توفر ميزانية كافية لتشغيلها على اكمل وجة تضمن عدم ايقافها عن العمل وماتضمن رواتب لموظفيها وميزانية تشغيلية لمكاتبها في الداخل. نعم تمر علينا هذه الذكرى العظيمة لشعبنا الجنوبي ذكرى رحيل وانهزام البلاد التي لا تشرق عليها الشمس بريطانيا العظماء والذي سطر فيها ابطال شعبنا اروع الملاحم البطولية ضد جبروت الاحتلال البريطاني وهاهو اليوم قد اتى و اصبحت هذه الذكرى عيد يحتفي فيه ابناء الجنوب في كل الساحات والميادين ليعبروا عن اصواتهم إلى العالم اننا شعب يحب الحياة يكره التعصب محب للسلام يريد ان يبني دولته رغم الضروف والعواصف التي تواجة طريقه في سبيل استعادة وطنه المسلوب. فهل يتكرر سيناريوا ايقاف صوت الحق الجنوبي مرة اخرى لأسكات ماتبقى من إعلام شبه منهار كليآ ام اننا امام عمل إعلامي مخلص للجنوب ومجلسة الانتقالي وسيبدأ بعمل خطوات أيجابية تخص إعلامنا في القريب العاجل .. أذن نحن سنكون في الانتظار….