ناشد أهالي منطقة صلاح الدين ممثلين بمجلسهم البلدي وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة الشرعية د/ ناصر باعوم بتفسير الغموض والمخاوف حول ما تم الاتفاق عليه من إنشاء المحجر الصحي بمستشفى صلاح الدين العسكري . وقد تضاربت الأنباء الواردة حول تصريحات القائم بأعمال مدير مكتب الصحة والسكان م/ عدن الذي صرح في موقع "الأيام" الإلكتروني الأحد 12/ نوفمبر/ 2017 م بأنه تم الاتفاق بين مكتب الصحة العامة والسكان عدن ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع ممثلة بإدارة مستشفى صلاح الدين العسكري على إنشاء محجرا صحيا في المستشفى لاستقبال جميع الأمراض المعدية في محافظة عدنوالمحافظات المجاورة ، وبين أنباء أخرى تؤكد أن هذا المحجر سيكون خاص بمعالجة وباء الكوليرا المستشري حاليا في اليمن . وبين هذا وذاك فإن سكان مدينة صلاح الدين ممثلين بمجلسهم البلدي يودون معرفة حقيقة هذا المحجر المزمع إنشاؤه ، وهل تنطبق عليه المعايير الدولية لإجراءات السلامة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في دول أخرى بها مثل هذه المراكز ، خصوصا لو علمنا المخاطر المترتبة على إنشاء مثل هذه المحاجر الصحية التي تستقبل جميع الأمراض المعدية والخطيرة والتي يشترط لإنشائها أماكن وظروف خاصة تحد من خطورتها على المواطنين الساكنين في المنطقة . علما أن السلطة المحلية في المديرية ومكتب الصحة في المديرية أيضا ليسوا على دراية بصفقة إنشاء حجر صحي في المستشفى . وعليه فإن المجلس البلدي صلاح الدين يتابع هذا الموضوع باهتمام بالغ ولإزالة هذا اللغط والمخاوف وإمكانية المساعدة و الاستفادة من هذا المشروع في حال ثبت أنه مركز للكوليرا فقط ولا يترتب عليه أي أضرار تلحق بالمواطنين . وقد أفاد الدكتور فهد عبدالقوي سيف رئيس المجلس البلدي صلاح الدين أن المجلس البلدي يدرك أهمية مثل هذه المشاريع في المنطقة ، ولكن في الوقت نفسه قال أننا في غنى عن أي مخاطر يترتب عليها إنشاء محجرا صحيا في المنطقة ليكون بؤرة لاستقدام جميع الأمراض المعدية والخطيرة من كل المحافظات ، وهذا ما يجمع عليه سكان منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة والرسالة التي أراد المجلس البلدي إيصالها باسمهم .