الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    أول ظهور للبرلماني ''أحمد سيف حاشد'' عقب نجاته من جلطة قاتلة    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    صحيفة تكشف حقيقة التغييرات في خارطة الطريق اليمنية.. وتتحدث عن صفقة مباشرة مع ''إسرائيل''    الإطاحة بشاب وفتاة يمارسان النصب والاحتيال بعملات مزيفة من فئة ''الدولار'' في عدن    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    وكالة دولية: الزنداني رفض إدانة كل عمل إجرامي قام به تنظيم القاعدة    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استطلاع رأي .. كيف تتضامن الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني بممارسات عملية جادة وحازمة
نشر في عدن الغد يوم 14 - 12 - 2017

القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يمر بمنعطف خطير في تاريخ القضية الفلسطنية بعد القرار والإعلان المؤسف من قبل الرئيس الامريكي ترامب " القدس عاصمة لاسرائيل" وإعلان نقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلى مدينة القدس .
إن هذا القرار الامريكي الغير مسبوق من الادارات الامريكية السابقة يعد انتهاك صارخ ليس فقط بالحق التاريخي الفلسطيني المغتصب مند عقود بل لحقوق الملايين الذين يتعلقون بهذه المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس الشريف واستخدام الإحتلال الإسرائيلي القوة لفرض الأمر الواقع يهدف لتغير الحقائق على أرض القدس ويعتبر من الإجراءات الأحادية الغير قانونية لتعارضه مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة واسس قانون الجمعية العامة رقم 181 لعام 1947م الذي ينص ان " مدينة القدس كيان منفصل يخضع لنظام دولي خاص" ، كما يتعارض القرار مع قرارات مجلس الأمن أرقام :-
قرار رقم 242 لعام 1967م والذي ينص على " الانسحاب من الاراضي التي احتلت في عام 1967م ومن ضمنها القدس " و 252 لعام 1968م و 338 لعام 1973م التي لم تعترف بأي إجراء يتعلق بضم إسرائيل لأراضي الغير بالقوة العسكرية لتعارضها مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص انه " لايجوز ضم الأراضي بالقوة المسلحة " و مخالفتها لقرارت مجلس الأمن الدولي رقم 476 و 478 لعام 1980م بشأن رفض القرار الاسرائيلي بضم القدس وإعتبرها عاصمة أبدية لإسرائيل ، و اللذين لم يعترفا باي تغير للوضع القائم في مدينة القدس و رفضت كافة القوانيين الاسرائيلية التي تهدف إلى ضم مدينة القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل .
ويؤكد قرار مجلس الامن رقم 2334 لعام 2016م بلغة قانونية واضحة لا لبس فيها على إدانة كافة الاجراءات الرامية لتغير الديموغرافي والجغرافي للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م ومن بينها القدس الشرقية و قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة والتي تطالب جميعها بضرورة إحترام الوضع القائم بالقدس قانونيا و تاريخيا .
ان قرار الادارة الامريكية الاحادي وغير المسبوق من الادارات الامريكية السابقة تعدي غير مسبوق على المقدسات العربية والاسلامية والمسيحية التي تضمها مدينة القدس الشرف و يشجع إسرائيل على الإمعان في ممارساتها العدوانية والإستهتار بالشرعية الدولية والتمادي الممنهج في إستهداف المقدسات بالقدس الشريف وتنفيذ مخططاتها الرامية إلى تهويد المدينة وطمس معالمها التاريخية والحضارية وتغير تركيبتها الديموغرافية ومواصلات مشاريعها الاستِيطانية وهي ممارسات ممنهحة مدانة من الامم المتحدة ومن العالم أجمع .
ففي الوقت الذي كانت انظار العالم مرتقبة لما يمكن ان تطرحه الإدارة الأمريكية من مبادرة جديدة لإحياء عملية الأمن و السلام في المنطقة يظهر هذا القرار المؤسف في انحياز واضح للممارسات الاسرائيلية وسياستها الاستيطانية وعدوانها على الشعب الفلسطيني .
وامام هذه التطورات الخطيرة يقف المجتمع الدولي عاجزا وساكناً عند إنقاذ الشرعية الدولية لقضية عمرها سبعون عاما عمر الامم المتحدة وصامتاً تجاه تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني و حقه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطنين لوطنهم .
وامام كل هذه التطورات والقرارات فدولة فلسطين عربية عربية والقدس عاصمتها الأبدية .
ولتسليط الضوء على أراء الشارع الجنوبي كيف يمكن أن تتضامن الشعوب العربية والإسلامية لتصدي وإيقاف القرار الأمريكي الأحادي( القدس عاصمة لإسرائيل ) بممارسات عملية حازمة وجادة على أرضع الواقع حصلنا على هذه المقترحات والأراء .

الاستاذ : سعيد الحسيني عضو رئاسة ورئيس دائرة منظمات المجتمع المدني بالمجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
يرى : انه اذا أردت تلك الشعوب بان تكون لها ردت فعل حازمة فهناك طريقتين وهي :-
الأولى بأن تمارس الشعوب على حكوماتها الضغط الشعبي بتعبير السلمي والتصعيد في هذا حتى بلوغ إفتراش الأرض أو الإعتصام لإتخاذ إجراءات حازمة من قبل حكومة هذه الشعوب العربية والإسلامية ضد الإدارة الأمريكية تتمثل في الآتي:-
المطالبة بإغلاق سفارات الأمريكية في الدول العربية والإسلامية. سحب البعثات الدبلوماسية للبلدان العربية والإسلامية من واشنطن الأمريكية سحب الاستثمارات العربية في أمريكا و رفع قيمة إضافية على عقود المبيعات النفطية للإدارة الأمريكية للإطرار إلى فض تلك العقود .
ويضيف : اما الطريقه الثانية التي يمكن ان ينفذها الشعوب العربية والإسلامية بمنأى عن حكومات بلدانهم تتمثل في مقاطعة كل المنتجات الأمريكية من قبل الشعوب العربية والإسلامية بكافة أصنافها من الصناعات الأمريكية التي تُصدر للبلدان العربية والإسلامية . تكثيف حملات الدعوة و التبليغ بالدين الإسلامي بشكل حملات موجهة لشعب الأمريكي باللغة الإنجليزية لحثهم على إعتناق الإسلام لتكون هناك معارضة إسلامية من القدس بأن تكون عاصمة لإسرائيل من على الأراضي الأمريكية . وإمتناع الشعوب العربية و الإسلامية السفر إلى الولايات الأمريكية سواءً لسياحة او الدراسة او العلاج و الترويج على نطاق واسع من قبل الشعوب العربية والإسلامية بان قرار الإدارة الأمريكية بشان أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل هذا سيشكل مناخ ملائم لتطرف والإرهاب بإستهداف أمريكا والشعب الإسرائيلي واليهود في كل أنحاء العالم .

الدكتور صالح أحمد علي خليل .اكاديمي جامعي .
يرى : أن الوضع الفلسطيني له عدة قرارات دولية لكنها لم تأخذ حيز التنفيذ من قبل الدول العظمى مثل أمريكا التي تتمادى في حق الشعوب العربية والإسلامية دائماً .
و بنفس الوقت الوطن العربي لاتوجد لهم كلمة موحدة وليسوا موحدين حتى إذا توحدوا في جانب او قضية معينة يكون مؤقت ويختلفوا مباشرة ويتركوها .
اذن الوطن العربي مطلوب منه الوحدة فيما بينهم البين ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والعالم الاسلامي كذلك يعاني التفكك ولايوجد إجماع قوي فكل دولة تريد الانفراد بقرار معين .
فاذا كان هناك إجماع قوي من الدول العربية والاسلامية ضد الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية ووضعوا خطة بسيطة بسحب السفراء من أمريكا سيكون قرار فيه نوع الثقل والضغط .
ويستطرد قائلا : لكن كل مايجري كلام للاستهلاك فقط ،
إن سحب السفراء سيؤدي نتيجة أفضل وأكرر طلبي من الأمة العربية والإسلامية توحيد صفوفها وإتخاذ قرار شجاع .

الاستاذ : محمد احمد محمد عتش . مدير ادارة الاحصاء مديرية ميفعه شبوة.
يرى : ان المظاهرات والوقفات الاحتجاجيه غير مجديه بنسبه لاسرائيل والمدعومة من الولايات المتحدة الامريكية
واستطرد: لكن يجب على الشعوب العربيه و خاصة التجار منهم مقاطعة كافة المنتجات الامريكيه المستورده والمصنعه في بلدانهم .
التوعيه الكاملة في الاعلام والمدراس والمناهج الدراسية والمساجد ان القدس ملك للفلسطينين فقط ،
وان القدس من المقدسات الاسلاميه التى لاتفريط فيها .
واستعادة التضامن العربي والاسلامي .

د علي مهدي العلوي بارحمه .أكاديمي جامعي .
يرى : أن التضامن الشعبي العربي مع الشعب الفلسطيني موجود في واقع الحال ولكن لاتوجد هيئة تؤجج هذا التضامن وتخرجه إلى الوجود بآليات تؤثر على موقف الحكومات العربية والعالمية. رغم أن أكثر الشعوب العربية لها مشاكلها الخاصة شغلتها عن فلسطين .
ويضيف : الخلاصة
تُشكل لجان في الجامعات والمدارس في كل بلد عربي وتنظم إحتجاجات يوم في الشهر الواحد داخل المدارس والجامعات وتهدد بتطويرها خارج مقراتها وتدعو المنظمات والنقابات بالمساهمة وجميع المواطنين بالإحتجاجات في الشوارع سلمياً ووقف الحركة العامة أمام مقرات منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في كل بلد حتى تستجيب الحكومات و الدول العربية والعالمية لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية .

الاستاذة : فاطمة العبادي صحفية من لحج .
ترجح : أغلبية الشعوب العربية تقف حائرة عند أي قرارا صادر من الولايات المتحدة الأمريكية لأنها إعتادت في مخيلتها أن القرار الامريكي لايمكن التراجع .
وتسطرد : لكن إن الأمر على عكس ذلك تماماً أن القوه العربية حكومة وشعباً تشكل قوة خارقة في مكافحة الهجوم الأمريكي على الشأن العربي عامة والإسلامي خاصة وسبب الفجوة هو عدم إتحاد الزعماء العرب مع شعوبهم والعمل ينبغي أن يكون بعمل ورش توعوية لتصدي لهذا القرار ومقاطعة الإنتاج الأمريكي كافة والخروج بمسيرات حاشدة ومتواصلة لنصرة القدس الحبيب .

الدكتور : أمين أحمد الشيباني .جامعة عدن .
يرى : أن الموقف تم ترجمته و عبر عن نفسه بمظاهرات ووقفات إحتجاجية في بعض الدول العربية والإسلامية .
لكن الموقف يجب أن يرقى إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية وعمل برامج في القنوات الفضائية العربية والإسلامية تسخر لتنديد بمايحدث في فلسطين العروبة والتعريف بتاريخ دولة فلسطين .
وعلى الدول العربية والاسلامية أن تأخذ قرار قوي و إجراءات شديدة ضد الموقف الأمريكي .
فبعض الدول العربية والاسلامية وهي قليلة جدا استدعت السفراء الأمريكين وقدمت لهم ورقة احتجاج على قرار ترامب الاخير .
و كذا موقف وزراء الخارجية في إجتماع جامعة الدول العربية الطارئ والمنعقد بجيبوتي والإجماع أن هذا القرار الامريكي خطأ ويجب إيقافه .
لكن مايؤسف موقفنا نحن فقد تخلفنا كثير عن الشعوب العربية والإسلامية فلم أسمع او أشاهد أو أطلع أو أي تعبير عن أي تضامن إو مسيرات احتجاجية لرفض هذا القرار الامريكي في الشارع لا في الشطر الشمالي ولا الشطر الجنوبي لا بصنعاء ولا بالعاصمة عدن و لا حتى بالمحافظات الأخرى يرتقي إلى مستوى الحدث والقرار ، ماعدا وقفة تضامنية نظمها طلاب كلية الاداب جامعة عدن . وهذا الصمت قد يفسر خطأ وليس لصالح شعبنا ، فشعبنا من أكثر الشعوب العربية تضامنا وحباً وتعاطفا مع الشعب الفلسطيني على مدى التاريخ ،
ففي هذا الظرف الحرج يجب على الشعب إتخاذ موقف احتجاجي قوي .
لكن المشكلة لا معنا سفارات يمكن نعمل وقفة إحتجاجية أمامها ،
ولا نستطيع نتأكد أن السلع الامريكية التي تدخل إلينا ونقاطعها .
ويضيف : شعرت أن القنوات الفضائية اليمنية الرسمية وغير الرسمية والمستقلة والمملوكة للاحزاب لم تعبر عن الرفض للقرار الامريكي والتضامن مع الشعب الفلسطيني أو تكثف برامجها عن الوضع الفلسطيني والقرار الامريكي وفلا توجد تغطية إعلامية مكثفة لهذا الانتهاك للمقدسات العربية والمسيحية .
ويستطرد : لكن بعض الدول العربية مثل مصر والمغرب كان هناك موقف تضامني إحتجاجي قوي وتغطية إعلامية مكثفة فالجامعات المصرية خرجت وحاولت تتظاهر ليكون لها موقف وفي إندونسيا نفذوا وقفة أحتجاجية مكثفة وطويلة أمام السفارة الأمريكية هذه التعبيرات تمت .
لكن لأي مدى بالفعل يمكن أن تكون هناك تعبيرات أقوى ففي اعتقادي أن إستمرار الإحتجاجات يومياً فلا تكون مظاهرات مؤقته .
وتعلن كل الشعوب العربية والإسلامية التهدد بإغلاق السفارات الأمريكية ولاتستقبل أي مسئول أمريكي ولا تستقبل السفراء الامريكين .فهل يمكن لشعوب العربية والإسلامية إتخاذ هذا الموقف والإجراء الجاد ؟؟؟
إن هذا الإعتداء الصارخ على القدس الشرقية الذي اعلنه ترامب وقبله وعد بلفور عام 1947م" بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين "
فأصبحوا يعطوا ويملكوا ناس لايستحقوا التمليك ولايحق لهم أن يملكوا .

الدكتور : محمد احمد لصور
نائب العميد لشؤون الطلاب بكلية التربية شبوة..
يرى : أن أقصر الطرق للتضامن والتصدي لهذا القرار هو مقاطعة ولو بشكل بسيط للمنتجات الامريكية وتخفيض التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لدى الدول العربية والاسلامية حتى تشعر أمريكا ان الفلسطينين ليسو وحدهم ضد هذا القرار .

الأستاذة : رضية عوض علي .عدن .
ترى : ان أفضل طريقة لتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في الدول العربية والإسلامية وتكثيف حملات إعلانية على مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام العربي والإسلامي عن تاريخ الدولة الفلسطينية و هوية القدس وأهميتها كعاصمة مقدسة للمسلمين والمسيحين .
وكذا الخروج إلى الشارع وعمل وقفات إحتجاجية أمام السفارات والقنصليات الأجنبية .
وتضيف : كذلك لانستهين بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ القدس عاصمة عربية إسلامية ويجعل كيد كل من اراد بفلسطين والقدس سوءً في نحره ويجعل تدبيره تدميره .

الاستاذ : نجوان نجيب سعيد ابكر . موظف حكومي .
يرى : ان الحل الامثل يكمن في مقاطعة المنتجات الأمريكية وتنمية الوعي لدى الأجيال الصاعدة بتاريخ فلسطين وأهمية ومكانة مدينة القدس تاريخيا ودينيا لدى العرب والمسلمين ،
و توحيد الصفوف العربية والإسلامية قولا وفعلا تحت رؤية واحدة حتى يتنسى لنا كعرب ومسلمين إتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية مثلما توحدوا أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر .

الناشطة : ابتسام عبدالله صالح .عدن .
ترى : أن التضامن مع الشعب الفلسطيني و التصدي
للقرار الأمريكي في إعلان "القدس عاصمة لإسرئيل "
هو تصدي من خطر أتي إلى جميع الدول العربية والإسلامية . إن إعلان القدس عاصمة لإسرئيل هو قياس نبض للأمة العربية والإسلامية ،
فيجب على الأمة العربية والإسلامية توحيد صفوفها من خلال تواصل عربي وإسلامي تخرج به كل الدول العربية والإسلامية في يوم واحد لتشتعل جميع الدول وتندد برفضها وغضبها وتعبر عن وحدة الصف العربي الإسلامي وبذلك سيكون لهذا الأثر الكبير في ردع هذا التمادي الأمريكي الصهيوني
وهي فرصه لتوحيد الأمة العربية و الإسلاميه ومن خلال هذا سيتم توصيل رسالة لن يستهان بها .

الأستاذ : مشتاق الشعيبي .إعلامي .الضالع .
يرى : أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يكمن من خلال التعبير بتظاهرات غاضبة تتجه صوب السفارات الأمريكية بكل البلدان العربية والإسلامية وإغلاقها وهذا الموقف بحد ذاته يعتبر موقف الضعيف المغلوب على أمره.

ويستطرد : لكن الموقف الحقيقي لنصرة الشعب الفلسطيني يكمن في ضغط الشعوب العربية والإسلامية على زعمائها لتشكيل تحالف عسكري إسلامي لنصرة المقدسات الإسلامية على شاكلة التحالفات التي برزت مؤخراً بقوة في سوريا واليمن وغيرها من البلدان العربية.

آية بدر .
طالبة جامعية . الضالع .
ترى آية : أنه يجب على الشعوب العربية والإسلامية الخروج بمسيرات تطالب الحكومات بالوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني بشكل فوري وجاد . والخروج بمسيرات تطالب بإيقاف التعامل مع المنتجات الامريكية ومقاطعتها .
وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا .
و على الإعلام العربي والإسلامي الاهتمام بالقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة والمجالات وإنتاج برنامج وثائقية و درامية عن الشعب الفلسطني وتاريخ دولة فلسطين وعاصمتها القدس .

الناشط الاعلامي : أحمد فريد الكازمي . ابين .
يرى : أن تضامن الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني لن يجدي نفعا مالم يكن هناك موقف عربي إسلامي قوي وحازم من قبل الرؤساء والأمراء و ملوك الدول العربية والإسلامية .
ويستطرد : لكن لاحياة لمن تنادي
والخوف والذل أحكم سيطرته على تلك الموميات
والأصنام التي تعتلي تلك الكراسي و ستظل القدس الشريف عاصمتنا الأزلية وفلسطين عربية مهما تهاون الغير .

الطالبة : سمية العولقي .طالبة ثانوية . عدن .
ترى : أن التضامن له أشكال عديدة بحسب الحدث سواءً كان بسيط أو كبير ، يمس الوطن العربي والاسلامي و يمس المعتقدات الدينية و بخصوص التضامن مع الشعب الفلسطيني و بخصوص القدس
وتضيف : إنني أرى يجب إتخاذ التصعيد الآتي : قطع كافة العلاقات مع اسرائيل سياسيا واقتصاديا. إتخاذ قرار عربي وإسلامي بإيقاف الصفقات الإقتصادية وبشكل تصاعدي مع كل دولة تعترف بأن القدس عاصمة لإسرائيل . إتخاذ قرار عربي وإسلامي بإيقاف العقود النفطية والإقتصادية مع الشركات الأمريكية والأوروبية . تأسيس تحالفات عربية و إسلامية على شاكلة الإتحاد الأوربي لحماية مصالحهم .
إشعار الولايات المتحدة الامريكية بإيقاف العلاقات الدبلوماسية و كذا كل دولة تعترف بأن القدس عاصمة لإسرائيل .

الناشط : عنتر بن رشيد . شبوة عزان .
يرى : أن المؤازرة العملية والفعلية التي نستطيع منها نحن الشعوب العربية في مساعدة اهلنا الفلسطينين المغتصبهم حقوقهم وأرضهم منذ عقود طويلة وأتى مؤخراً القرار الامريكي فهو يتلخص في عدة بنود :- التوجه إلى الله بالدعاء أن يمكنهم الله بالنصر المبين والمؤزر . و مقاطعة البضائع الأمريكية والترويج لكل دول العالم مقاطعها .
وكذا دعم المقاومة الفلسطينية بالمال لتتمكن من الصمود و دعم و تعزيز المصالحة الوطنية الفلسطينية و نشر حملات دعائية في الاسواق للبضائع والسلع الغير امريكية وعدم شراء المنتجات الامريكية .

الناشطة : نهى محمد صالح البوهي .عدن
ترى: أنه لابد من ان نكون متضامنين مع الشعب الفلسطيني لأننا مسلمين وعرب والمسلم يقف في جانب اخوه المسلم وليس فقط من ناحيه اخوه بل من ناحيه دينيه فإن ديننا ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام اوصانا على نصرة الإسلام والمسلمين فيجب ان نتضامن بوقفة جادة لكل عربي و مسلم شريف و ان ينتفض لنصرة الاسلام ومقدساته و ففلسطين دولة عربية و مسلمة تحارب اليهود منذ إحتلال القدس الشريف .
و ناشدت : الامة العربية والإسلامية في أنحاء العالم العربي ان يتضامنوا مع إخونهم في فلسطين و الله معنا وسينصرنا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.