فندت القائمة الجنوبية بنادي قضاة اليمن ما ورد ببيان "نادي قضاة الجنوب " من أكاذيب وتهم باطلة حاولت التشكيك بنزاهة تحركها الحقوقي في مجال تحصيل حقوق القضاة في عدن حسب قولهم . وأدانت القائمة الجنوبية في بيانها الهجوم غير الأخلاقي والتهم التي تضمنها بيان نادي قضاة الجنوب واستهدف كل من فضيلة القاضي رواء مجاهد رئيس القائمة الجنوبية بنادي قضاة اليمن الأمين العام بمجلس إدارة النادي وفضيلة القاضي أمين قنان عضو هيئة ادارة القائمة الجنوبية ورئيس دائرة الإتصال والتواصل بمجلس إدارة نادي قضاة اليمن . ونصصت القائمة الجنوبية في بيانها على شرعية تمثيلها لقضاة الجنوب في مواجهة ادعاءات نادي قضاة الجنوب مشيرة إلى شرعية انتخابها الذي تم في المؤتمر القضائي الثالث الذي انعقد في اغسطس من العام 2013م وأشارت الى اتساق مواقفها الرافضة للإنقلاب على الشرعية في بياناتها ومواقفها التاريخية التي اتخذت من معقل الانقلاب ونقلتها إلى المحافل الدولية خصوصا إلى اجتماعات الرابطة القضائية الدولية في الوقت الذي كانت فيه قيادة ما يسمى بنادي قضاة الجنوب تدس رأسها في التراب . وجاء في بيان القائمة الجنوبية بنادي قضاة اليمن والذي تلقى موقع ( عن الغد ) نسخة منه وينشر نصه :
" بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين ، أما بعد يقول المولى جل وعلا (( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) آية6 سورة الحجرات تعلمنا ايات الذكر الحكيم ووقائع التاريخ ، أن ديدن اهل الباطل يموج بما تمتلئ به أرواحهم من كبر ، ويرفل بما يغلب عليهم تيه ، بسبب ما مردوا عليه من زيف جعلهم يتخذون الضلالة حقا والكذب مستندا للحقيقة ، الامر الذي يوقعهم دائما وبشكل منتظم - في كل مواقفهم تقريبا - في مزالق الوهم وعثرات " الأنا " وأن لا فاعل ولا واهب للحقوق سواهم في انكار عجيب للعقل ، وتزييف صادم لوقائع التاريخ ، وعداء لأي جهد مبذول من غيرهم ، لما له من اثر يهتك بطلان ادعاءاتهم الواهية التي تتلاشى أمام سطوع الشمس في رابعة النهار ، لذا فإنهم لا يتوانون في محاولة دحض ما يأتيهم من حق - بعيدا عن منطق مجابهة الحجة بالحجة - بإلصاق تهم العمالة والتخوين بمن قيظهم الله سبباً في اظهار باطلهم وحقدهم وكراهيتهم لكل من يعارضهم ويختلف معهم ، ويتجلى هذا بوضوح فيما طالعنا به مزعوم بيان المكتب التنفيذي لنادي قضاة الجنوب وعلى الأخص في الآتي :- ذهب البيان إلى عملقة دور مصدريه وقزم دور قيادات السلطة القضائية في قرارهم الذي اتخذوه من موقع المسئولية لإزالة الظلم الواقع باعضاء السلطة القضائية نتيجة الكم الهائل من التظلمات الفردية التي طرقت أبواب مجلس القضاء الاعلى منذ مباشرته مهامه من العاصمة المؤقتة عدن ، وإزالة للاحتقان الذي كانت اسبابه تعتمل بين اعضاء السلطة القضائية في المحافظات الجنوبية ولا أدل من ذلك البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية لقضاة الجنوب والذي دعى لوقفة احتجاجية في 27/11/2017م لمطالبة المجلس باستحقاقات أعضاء السلطة القضائية وأدت وعود رؤساء هيئات السلطة القضائية باقرار هذه الاستحقاقات إلى عدم التصعيد ، علاوة على ذلك تم اعلان أكثر من تكتل لقضاة جنوبين في وسائل التواصل الأجتماعية و تشكيل لجان تحضيرية وتواصل من اجل عقد مؤتمر عام لهم ، وكل ما سبق يدحض بما لا يدع مجالا للشك الجهود الخرافية من الكيان المزعوم ويظهر حقيقة حجم تمثيله . إن البيان المذكور سلفا هزيل في منطقه رخيص في اسلوبه ، حيث نسب تهم العمالة والتخوين لأعضاء القائمة الجنوبية بنادي قضاة اليمن وخص بالذكر رئيس القائمة القائم بأعمال رئيس النادي ق.د/ رواء مجاهد ، و ق/ أمين قنان رئيس دائرة الإتصال والتواصل بإدعاء علاقتهم بمجلس القضاء المشكل في صنعاء من الحوثين وبأنهم ضد شرعية الرئيس هادي ، في مغالطة مفضوحة تهدف إلى :- أولاً:- تهدف هذه المغالطة من ناحية إلى اجترار واظهار وجود خصومة شخصية مع أعضاء القائمة الجنوبية ، والهروب من المسألة الجنائية للإعتداء بالضرب والسب على رئيس القائمة الجنوبية بمحاولة تعتيم القضية وتسطيحها ومحاولة تأليب الرأي العام ، ومن ناحية أخرى تهدف إلى اسدال الستار عن مطالبة مزعوم نادي قضاة الجنوب ببيان اساس مشروعيته الدستورية والقانونية وإحضار قائمة بأسماء أعضاء الجمعية العمومية المؤسسين له في المؤتمر التأسيسي الأول وكذلك قائمة بطلبات الانضمام له بعد المؤتمر التأسيسي ، وهو ما سيظهر حقيقة هذا الكيان المغتصب تمثيل قضاة الجنوب دون وجه حق بينما القائمة الجنوبية بنادي قضاة اليمن انتخبت في المؤتمر العام الثالث لنادي قضاة اليمن في اغسطس 2013م بحضور رؤساء هيئات السلطة القضائية وفي مقدمتهم رئيس مجلس القضاء الأعلى ق.د/ على ناصر سالم وبرعاية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبطريق الانتخاب الحر المباشر على أساس قائمتين منفصلتين قائمة شمالية وقائمة جنوبية على معيار المناصفة وفقا لنص المادة(87) من النظام الأساسي لنادي قضاة اليمن والذين نص على ان" يكون انتخاب وتشكيل هيئات نادي قضاة اليمن من الجمعية العمومية وغيرها ويكون اتخاذ القرارات فيها على مبدأ الشراكة المتساوية بالمناصفة بين القضاة من ابناء المحافظات الجنوبية والشمالية خلال الدورة الإنتخابية عقب إقرار النظام الأساسي ". ثانياً : إن الادعاءات الواردة بالبيان يوجد سبق ما يكذبها محضا متمثلا بالآتي:- في 26/9/2015م أصدر رئيس نادي قضاة اليمن القاضي الجراح بلعيد بياناً بإدانة مساس الحوثيين باستقلال السلطة القضائية والدفاع عن شرعية تعين رؤساء هيئات السلطة القضائية وفي مقدمتهم رئيس مجلس القضاء الأعلى ق.د/ علي ناصر سالم ، وتلى ذلك تأييد أعضاء القائمة الجنوبية لبيان رئيس النادي ، وفي ذات الوقت تمكن رئيس النادي اثناء تمثيله النادي في المؤتمر العام للرابطة الدولية للقضاة المنعقد في اسبانيا من استصدار بيان بإدانة مساس الحوثيين باستقلال القضاء وبسبب ذلك اصبح من المطلوب القبض عليهم . منذ بدء ارهاصات الحرب واعتداء الحوثيين على الرئيس هادي انحاز أعضاء القائمة الجنوبية في نادي قضاة اليمن للجنوب وعادوا لموطنهم ، وصدحت صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي بمواقفهم الفردية والجماعية لإدانه الاعتداء على شرعية الرئيس هادي وادانة الإعتداء على استقلال القضاء واستهداف الجنوب أرضا وإنسانا بما في ذلك اقالة القضاة الجنوبين من مناصبهم واعتقال القاضي عبده عبدالله الزبيدي . لم يصدر الكيان المزعوم أي بيان ولم يكن لأعضاء مكتبه التنفيذي أي موقف من الاعتداء على الرئيس هادي او على الجنوب او على القضاة الجنوبيين او على استقلال السلطة القضائية ، وخاصة عندما كانت المرتبات تصرف من صنعاء وبمتابعة زملاءنا اعضاء القائمة الشمالية بنادي قضاة اليمن والذين تم انتقاد تصرفاتهم من اعضاء القائمة الجنوبية التي تظهر عدم الحياد والميل نحو توجه معين ، علاوة على ذلك نجد الصفحات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعية لأعضاء المكتب التنفيذي لنادي قضاة الجنوب ترفل بمباركة أي عمل يهدف للتقليل أو الانتقاص من شرعية الرئيس هادي . وقد استمر تحمل القائمة الجنوبية لدورها في الدفاع عن حقوق قضاة الجنوب بتلك المواقف المشرفة التي أدانت عمليات الاغتيال التي استهدفت القضاة في شوارع عدن بعد التحرير المظفر وسعت إلى مواساة ذويهم بما تيسر من دعم بينما دس الكيان المزعوم رأسه في التراب مستفيدا من الحصانة التي وفرتها لهم مواقع النفوذ التي كانت تحرك ورقة القاعدة في عدن وتامرها بان تستهدف القضاة عدا حلفائهم من أعضاء المكتب التنفيذي لمزعوم نادي قضاة الجنوب الذين كانوا يتحركون بحرية بواعز من تلك الحصانة التي منحت لهم من رعاة الارهاب في عدن . ولا أدل على وجود هذا التحالف بين اولئك من تبني جريدة مشبوهة في عدن لكل فعاليات ونشاطات مزعوم نادي قضاة الجنوب منذ الوهلة الأولى لبروزه من قاعة فندق مشبوه وبشكل حصري رسم الاستغراب على محيا الكثير من أعضاء السلطة القضائية الشرفاء في أرض الجنوب. وجاءت المناصب والاعطيات التي هبطت على رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمزعوم نادي قضاة الجنوب والدائرة الضيقة من حولهم في وقت قياسي لتكون ترجمانا على قوة الارتباط بين هذا الكيان المشبوه وقوى النفوذ المارقة في السلطة . ان القائمة الجنوبية بنادي قضاة اليمن تؤكد لكل قضاة الجنوب عزمها الإمساك بحمل الأمانة التي حملت إياها في المؤتمر العام القضائي الثالث مؤكدة أنها ستمضي قدما في تنفيذ أهدافها المرسومة بكل ثبات ، آملة أن تحقق لمن انتخبهم كل ما يصبوا إليه من حقوق مسلوبة ومستحقات متراكمة واستحقاقات وضعت لعقود طويلة على طاولة صناع القرار في قمم السلطة القضائية دون أن يبادروا إليها بما تستحقه من قرارات وإجراءات منصفة ، منتظرة منذ مدد طويلة ، وسنون عديدة . مشيرة في الوقت نفسه الى خطوات متخذة في سبيل المطالبة بحقوق اعضاء الجمعية العمومية واتخاذ مايلزم لمحاسبة الكيان المزعوم عن الاتهامات الملفقة التي ما أنفك يهاجم بها قائمتنا بقصد تحويل النقاش عن مكامن العطب في مواقفه الهزيلة ومواضع العوار في شرعيته الواهية الطعينة . "