الانسان بين الايجابية والسلبية والتفاؤل والتشاؤم والحق والباطل والخير والشر وانت حدد طريقك وارسم هدفك واختر الشيء الي يفيدك. الايجابية هي ان تعمل على اي شي يفيد المجتمع ويساعد البشر للوصول الى السعادة والحفاظ على النفس البشرية ومساعدة الفقراء والأغنياء ولو بنصيحة . فا البشر يختلفون من شخص الى اخر منهم من يملك العلم ومنهم من يملك المال ومنهم من يملك قلوب البشر باخلاقه . في هذه الايام العصيبة تظهر معادن الناس على حقيقتها من كان في مرتبة الذهب اصبح رماد لماذا هذا السقوط من كان يضرب فيه المثل اصبح عبرة للآخرين . نحن في زمن الماديات اصبح كل شي يشترى بالمال حتى البشر. رغم كل ما وصل اليه الناس من هبوط الى اننا نرى ناس متمسكون بل اخلاق العالية وهم اناس قليلون في هذا العصر . هبطت اخلاق بعض التجار حتى اصبحت في الحضيض . وبعض القادة اصبحوا عبيد للمال. ان كل ما يدور في وطننا الحبيب اكبر دليل على ذالك كم من يتاجر بدماء البشر وكم من تاجر باع ضميره من اجل زيادة ر صيده المادي لا تقتدي باسوى الناس بل اقتدي بأفضل الخلق. مهما كثر ضعاف النفوس فأنت الاقوى اعمل الخير تحصد الخير اعمل الشر تحصد الشر ارفع رصيد اخلاقك فهيا الاهم كم من مليونير لا يذوق طعم السعادة وكم من فقير في قمة السعادة اكسب الناس بتعاملك عندما تسعد انسان فأنت سعيد وعندما تكون سبب تعاسة شخص فلن تذوق طعم السعادة. فديننا الاسلامي يحثنا على اعمال التي تجلب لنا السعادة قال الرسول صل الله عليه وسلم:- ((اماطت الاذى عن الطريق صدقة))((الا ادلكم على شي اذا فعلتموه تحاببتم افشو السلام بينكم))((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))((من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه ))((حب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك)) العمر يذهب والأعمال تبقى فماذا تحب ان يقال عنك بعد رحيلك من هذه الحياة رجل باع الدنيا واشترى الاخرة ام رجل باع الاخرة واشترى الدنيا عملك في الدنيا هو رصيدك في الاخرة . الدنيا دار عمل والآخرة دار حساب اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.