الفنان الكبير وعازف العود الشهير المايسترو أحمد تكرير عميد أسرة تكرير الفنية التي ارتبطت بالفن الغنائي والموسيقى وخدمته طوال عقود من الزمن ولايزال ابنهم الشاب عوض تكرير يواصل مسيرة الإبداع والامتاع الفني للأغنية اليمنية على مستوى الوطن. الفنان الكبير وعازف العود الشهير أحمد تكرير اليوم يعاني من وضع صحي متردي بعد تقدمه في السن وإصابته بجلطة اقعدته على فراش المرض عديم الحركة، وما يحز في النفس أن هذه القامة والهامة الفنية والإبداعية والموسيقار الكبير ضل بعيداً عن اهتمام ورعاية الجهات المختصة ولم يلفت إليه أحد، ناكرين ماقدمه من جهد وعطاء، بعد أن كرس جهوده في خدمة الفن والموسيقى، ولكن للأسف ناله الجحود والنكران وعانى كثيراً من صنوف الإهمال وبعيد عن الرعاية ولمسة الوفاء . الفنان أحمد تكرير هامه إبداعية وشخصية فنية قديرة وصاحب تاريخ مشرف في المجال الفني وله دور كبير في تأسيس كثير من الفرق الفنية وله بصمات في اشهارها والتي تزامنت مع بزوق الثورة والجمهورية، حيث بدأ بتأسيس فرق الشرق العربية بالشيخ عثمان ايام الجبهة القومية، واستمر في مسيرته الفنية والإبداعية وعاصر الكثير من الفنانين الكبار أمثال أحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبدالله ومحمد محسن عروش وعوض أحمد وآخرون من أعمدة الفن اليمني، كما كان له الشرف في العزف على آلة العود خلف الفنان الكبير الفقيد أبوبكر سالم للفقية عند زيارته إلى عدن مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، ويعتبر التكرير من مؤسسي الفرقة الوترية للقوات المسلحة، وايضا عمل ظمن الفرقة الفنية التابعة لمكتب وزارة الثقافة بمحافظة الحديدة لسنوات طويلة وخدم الفن والموسيقى وأفنى حياته وكرس جهوده في خدمته وهو أحد رموز الفن الموسيقي في الوطن. فنانا الكبير أحمد تكرير يعاني اليوم من الجحود والنكران وتركوه وحيداً يصارع المرض في منزله المتواضع بحي الشهيد عبدالقوي بمدينة الشيخ عثمان من دون لمسة وفاء وعرفان لتاريخه الطويل في المجال الفني، ومن ينظر إلى وضعه الصحي اليوم الذي يمر به وتدهور حالته الصحية إلى الأسوأ، يصاحب بالإحباط والتذمر لما صل إليه هولا الرموز الفنية والإبداعية من إهمال خاصة وهو يمر بظروف صعبة جداً، في ضل الجحود والتنكر لمشواره الطويل والناجح في خدمة الفن والوطن. الحالة الصحية للفنان القدير أحمد تكرير تستدعي تدخل صاحب المواقف الإنسانية تجاه المبدعين دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر مشكوراً ووزير الثقافة ومحافظ العاصمة عدن، لانقاذ حياته والتغلب على وضعه الصحي الذي يزداد تدهورا خاصة وهو رجل كتير ومتقدم في السن ويحتاج إلى لمسة وفاء ودعم مادي ومعنوي وهو جدير بدعم ورعاية الدولة له نظير ماقدمه من جهد وعطاء خلال مشواره الطويل في العمل الفني والثقافي وخدمة الوطن.
