لم يكن الإعلام ورجاله بعيدين عن اجرام المجرمين ،وما حدث للإعلامي الشهيد محمد القدسي وجرح الإعلامي بشير عقلان كان علامة جبن وجرم أخرى تضاف إلى الاعمال الجبانة والاجرامية، لتلك المليشيات التي اصبحت تخرج حممها القبيحة على الإعلامين، كيف يمكن لمليشيات تسعى لحكم بلاد وشعب وهي من تقتل وتسحل وتضرب وتعذب وتغتال، كيف يمكن لمليشيات ان تسعى لحكم بلاد وهي من تسلب وتنهب وتشرد ، كيف يمكن لمليشيات ان تسعى لحكم بلاد وهي من تدمر المنازل والمستشفيات والمدارس، هنا تقف الالسن عن الحديث عن جبن الجبان وجرمه قبل وصولة الى منصة الحكم ،لكن الامر لا يدعوا الصمت بعد، عن ما تمارسه تلك المليشيات من قتل الاعلاميين،لم يمر العام 2018بسلام دون ان تقتل او تغتال اوتسجن او تعذب او تلاحق الصحافة،بعد ان مرا العام الماضي بقتل العديد من الصحفيين في عدة مناطق على يد تلك المليشيات،تقتل من يتكلم بما يراء ويكتب بما يسمع ويرصد ويحقق في ما تمارسه تلك المليشيات من جرائم وإعمال جبانة بحق المواطن اليمني،هكذا هيا المليشيات لا ضمير لهم ولا احساس في قتل النساء والاطفال، ناهيك عن قتل رجال الإعلام،وها هي اليوم تقتل وتغتال وتلاحق وتعذب وتسجن وتنهب الصحافة،بغير وجه حق،ومازالوا يبررون افعالهم الجبانة التي لا تمد للإنسانية بصلة،وتحرف وتلفق وتفتشب الحقيقة حتى تغري الاخرين وتبعيتها بالخرافات المنتهية، وحسب ما تراه مطابق لسياستها ولأهدافها الغوغائية،تلف وتدور وتتعجرف حسب مزاجها الذي يخدم اطراف لاتعنينا كيمنيين،احلام وأوهام بعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيشه، جعلوا من الاعلام اوهام ليس لها حدود،وأوجه ليس لها خدود،يكذبون بإعلامهم ويصرون على كذبهم،خسئتم بباطلكم وتطبيلكم،فكل ما تنشروه وتقرئونه،دليل على افواهكم وأيديكم الاصطناعية والمقلدة والمستأجرة،ستنتهي كلماتكم التي تنطقونها وكتاباتكم التي تنشرونها عندما تظهر حقيقة اوهامكم الخاسئة والخاسعة،فالصحفيين الذين قتلوا لم يقتلوا وإنما اختفوا،فكل ما كتبت ايديهم وتكلمت افواههم ستظل حكم تترد ووصايا لن تثنى،لأنهم اظهروا ظلامكم وغيظكم وحقدكم على الوطن والمواطن،فلا نامت اعين من يقتل الصحافة ورجالها،او من يمسهم بسوء.