توسعت عملية الخصميات والاستقطاعات لرواتب العسكريين ليقوم بتعميمها جميع قادة الألوية والوحدات والدوائر بوزارة الدفاع باستثناء قائد القوى البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري عبدالله سالم النخعي الذي كان ومازال القائد العسكري الوحيد الذي أعطي توجيهات واضحة وصارمة لصرافي القوى البحرية قضت بعدم خصم ريال واحد من راتب أي فرد اوضابط. وصرح النخعي لوسائل الإعلام العام الماضي انه لا يشرفه أخذ ريال من راتب جندي او ضابط ودعا زملاءه القادة العسكريين إلى مراعاة ظروف الجنود ويتذكروا أن لديهم اسروا اطفال والراتب يأتي بعد 3اواربعة أشهركما أن الإمكانيات الحالية لاتسمح بمرابطة جميعهم بالمعسكرات.
وعلى الصعيد ذاته أبلغ جنود وضباط عن مفاجئتهم غير المتوقعة في بعض الوحدات التي لم يخصم القائمين عليها في السابق انهم تعرضوا لدى ذهابهم الشهر الماضي والحالي للاستقطاع من مرتباتهم في الوقت الذي كانوا يعتقدون أن قادتهم محترمين وشرفاء ونزيهين وكانوا ينتقدوا هذه الممارسات الظالمة لكن للأسف دخلوا هذا النفق المظلم في القائمة السوداء . ووسط تعالي صرخات وشكاوي العسكريين من استقطاع مرتباتهم فقد وجهوا بلاغ عاجل لفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء د.احمد بن دغر ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن محمد بالتدخل لتحقيق في هذه الوقائع المقيتة التي صارت عنوان اسود في تاريخ قادة عسكريون لايخافوا في الله لومت لأم وفرطوا بالقسم والشرف العسكري واستقامة الضمير الوطني والإنساني وهم ينهبون لقمة عيش اطفال جنود هم المغلوبين على أمرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.