بما أن السعودية ودول الخليج الاخرى،تدرك الأهمية الاستراتيجيه والجيوسياسيه للجنوب،بالنسبة لها،والمنطقة برمتها وخطورة عدم الاستقرار فية على أمنها وأمن المنطقة،فقد واكبت منذ بداية الوحدة ،والتي كانت غير راضية عنها وتسارعها بوتيرة غير مسبوقة،محاولات الراحل صالح إلغاء شراكةالجنوب في الوحدة،، ثم لجوء إلى خيار الحرب عام1994م،الأمر الذي دفعها التحرك السياسي والدبلوماسي عربيا ودوليا واتجاه الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب ورفض لمسألة فرض الوحدة بالقوة،وفقا لما تضمنه البيان السياسي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي المنعقد في4يونيو1994م ،وتكللت الجهود الخليجية والعربيه بصدور قرارين لمجلس الأمن الدولي رقم 924و931لعام 94م أكدت بنودها على وقف الحرب ،وعلى الحوار بين الطرفين لحل الأزمة سلميا،،وانة لايمكن حل الخلافات السياسية باستخدام القوة،،واستند مجلس الأمن في إصدار القرارين. على تقرير المبعوث الشخصي للأمين العام آنذاك الأخضر الابراهيمي..الذي التقى قادة دول الجوار منها دول مجلس التعاون، الخليجي، ومصر والأردن على أهمية بقاء الوحدة ولكن ليس بالشكل الذي تمت بها وإنما بشكل آخر يتفق الطرفان عليها. لقد بذلت السعودية ودول الخليج ومصر والأردن وجامعة الدول العربيه جهودا كبيرة، وقامت بدور متميز لوقف الحرب على الجنوب،وطالبت تلك الدول،عدا الأردن وقطر ولأول مرة منح شعب الجنوب الحق في تقرير مصيرة،من خلال تأكيدها للبحوث الأمين العام رفضها تحقيق الوحدة بالقوة والعودة لشعب الجنوب ليقول رأيه فيها،،،إلا أن تلك الجهود اصطدمت بموقف أمريكي غير مفهوم.ظاهره تأييد جهود حلفاءه،في المنطقة،وفي خفاياةتعطيل انعقاد مجلس الأمن الدولي لمدة شهر كامل من بداية الحرب، وتذكر جيدا زيارة وزير خارجية صنعاء عبدالكريم الإرياني إلى أمريكا وجهودة باقناع الإدارة الامريكية،بإعطاء الفرصة لقوات صالح لاحتلال الجنوب،ربما لأنه كان حليفا لأمريكا أثناء فترة الحرب الباردة، وانة سيكون ضمانة لاستقرار في المنطقة،مع أن أمريكا كانت تعلم بانة التقدم عشرات الآلاف من الأفغان واليمنيين للقتال إلى جانبه في حرب 94م، وإلى جانب ذلك تغيرت الإدارة الامريكيه عن إلزام عفاش بتنفيذ القرارين رقم 924و931لعام 94م وبالذات إجراء الحوار بين الطرفين لحل الأزمة سلميا،ثم توسط امريكا لدى عدد من الدول العربيه لتطبيق علاقاتها مع نظام عفاش الأمر الذي اعتبره صالح ضوء أخضر دولي له للعبة بالجنوب،والأسلوب الوحشي والمهني والعنصري. الأمر الأكثر غرابة انه بعد صدور القرار الدولي رقم2216،تحت الفصل السابع،فإن امريكا أيدت عدم رغبتها في تنفيذ القرار بالطرق المتعارف عليها،بعد أن رفضته أنصار الله وأنصار عفاش وإنما بالتفاوض، كما أشار ولد الشيخ المبعوث الخاص للأمين العام بين الشرعية والانقلابيين . أحببنا نورد الخلفية التاريخيه للأزمة اليمنية وهذه حقائق ملموسة على أبناء الجنوب العمل على دراستها والخروج بموقف وطني صادق يعبر عن تطلعات شعب الجنوب والاستفادة من الدروس والعبر التي مرت بنا...والعلاقات التى نتطلع لها مع الاشقاء...والخروج برؤية واضحة لكيفية التعامل مع القضية الجنوبية، حقا تحققت الكثير من المنجزات لك الوضع المنظور غاطس لاذنية في تصفية الحسابات تمكنت قوى الشر والظلام جر الجنوب إلى إنفاق مظلمة،وعل أبناء الجنوب درسة كيف تتبدل مواقف الدول وفقا لمصالحها ،،وعلينا أن نوضح لهم وبشكل صريح أوجه الدعم المطلوبة في تحقيق العدالة لشعبنا ومساعدتها فيت الخروج الأمن لقضيتنا.