رحمة الله على بطلنا "شايع الحريري" الذي قهر الإرهاب بكل امكانياته رغم الجروح القاتلة التي ادت الى ارتقى روحه الطاهرة الى بارئها لكن شايع وزميله الجريح " سالم مشعر" اثبتوا ان الروح الجنوبية لن تموت بسهوله امام بوابة كلية الآداب ولدت امة بملحمة أسطورية جسدها شايع وزميله الجريح ليقولوا للفاسدين وناهبين رواتب الجنود ولكل المنظومة الفاسدة التي تنهش ليلاً نهاراً في جسد الامه وتنخر ما تبقى من جسد جريح انهكته الازمات المتتالية ليقولوا لكل الاجرام في وطني ان الرجولة ملها قطع غيار و يقولوا لمرعبي المواطنين العزل من بلاطجة و حثالات العصر التي تنهمر رصاصاتهم الغادرة على رؤوس العزل ليلا نهارا في حفلات الاعراس وغيرها ان السلاح لا يحمله إلا رجال صدقوا على ما عاهدوا الله عليه رجالا تعرف قيمة السلاح وكيف يتم استخدامه فقط للدفاع عن امه ووطن وشعب ومؤسسات دوله شايع الحريري لقد قدمت درس تاريخي لكل العابثين وكل الفاسدين ان الرجال عمله نادره وان من يحمل السلاح عليه ان يكون شايع الحريري تقدم الارهابي المجرد من كل القيم والاخلاق والإنسانية نحو شايع ليصور جريمته عن قرب وليجهز على ما تبقى من روح طاهرة مرابطه ليلا تحمي صرح تخرج منه كوادر وطن يكافح ليبقى صامدا ضد كل هذا الاجرام بالعلم تقدم نحو شايع ليفرق ما تبقى من رصاصته الغادرة ولكن شايع كان يدافع عن ملايين وامة ووطن لم يكن يدافع عن نفسه فقط فكانت روح شايع الطاهرة تنبض بنخوة الرجال واصرار الابطال ان يموتوا كالأسود فاطلق بطل الامه رصاصه بكل جساره رغم ان جسده ينزف بغزاره لتصيب الارهابي وتطرحه ارضا ملبدا بالخزي والعار ليثأر شايع لنفسه ولرفيق السلاح زميله الجريح ليثأر لكل من اغتالتهم ايادي الغدر ومن يقف ورائهم لتكتب قصة صمود وحكاية نادرة ستتحدث عنها الاجيال جيل بعد جيل وعند عزائي لشقيقه عبدالحميد قالها لي دم شايع وزميله نرجو ان لا يتم مماطله بالقضية ويذهب دمه هدرا قالها لي شايع شهيد كل الجنوب وليس ال الحريري نعم قالها بكل وضوح و روح وطنيه مفعمة بالتحدي والفخر لما قدمه شقيقه اليوم نعم انا فخور مثله كجنوبي ما حدث اليوم امام بوابة كلية الآداب درس لكل الغوغائيين والامراض والحاقدين لقد سال دم ابن الضالع ابن حرير ابن الجنوب الحرة وأختلط مع رفيق السلاح والدرب ابن ابين وموديه والجنوب الصابرة نعم هناء الجنوب التي تمضي بعيدا عن ما يبثه الاعداء واعلام الاعداء تمضي قدما بثبات وكل يوم تدفع مهرا غالي ثمنه دماء شباب عدن والجنوب ضد كل المتغطرسين واعداء الامه لقنتهم عدن دروس عبر التاريخ انها لن تنحني مهما عملوا واعداء جدد طامعين لم يعتبروا من دروس غيرهم الذي هزمتهم عدن سلما وحربا وتقول لكل الطامعين والغزاة انها مقبرة لكل الاذناب وان شبابها مستعدين لتقديم ملاحم كملحمة خور مكسر وبطلها شايع الحريري ورفيقه مشعر نقول لكل المنتظرين بالداخل والخارج لسقوط عدن عيشوا بأوهامكم عدن لن تسقط مهما ارسلتم من التكفيريين والقتلة ومهما خذلها ابنائها الذي خانوا الأمانة كفاسدين وباسطين على اراضي الدوله والخاصه لكل من خان وطنه نقول لكل العابثين ذكرناهم اعلاه استحوا وفكروا قليلا اخجلوا من درس كلية الآداب وملحمة هزيمة الارهاب بخور مكسر التي انتصرت بإدارة البحث ودفنتهم هناك وقبلها معركة عيد الصولبان واليوم تنتصر الروح الجنوبيه الطاردة للإرهاب وفكره سطر شايع وزميله رائعة من روائع الكبرياء والدفاع عن عدن كان ميلاد امه امام بوابة كلية الآداب كانت هناك ارواح تقول لكم نحن هناء لكل العابثين والجبناء نشد على كل ابطال الامن والمقاومة الجنوبية ان يكونوا في مستوى المسؤولية للدفاع عن عدن والوطن اجمع من هذه الهجمات البربرية وان تكون اليد على الزناد جاهزة لتطيح بالخوارج ارضا كما فعلها ابن حرير شايع لن ننساك يا شايع قلوبنا معك يا مشعر حتى الشفاء الله اكبر على الظالمين والنصر لك يابلادي من كيد الاعادي ودمتي ياعدن ولادة بالرجال الميامين لن تسقطي مهما عمل الجبناء القدام والجدد لازالت الامة فيها روح الفداء ولازالت البندقية جاهزة لردع الظالمين والعابثين ولازالت اليد على الزناد شايع نم قرير العين فقد رحلت رحيل العظماء والمؤتمنين على الأمانة كم نحتاج مثلك ياشايع بزمن الخذلان والغدر والخيانة والنهب يا شايع لقد اشعلت في صدورنا العزيمة لمواصلة ما استشهدت عليه لك كل الوفاء يا رجل الوفاء رحمة الله عليك والشفاء لمشعر ولا نامت اعين الجبناء.