مدينة الحبيلين بردفان تشهد هذا الأسبوع حملة لإزالة العوائق من الشوارع وتنظيفها، فهي تمثل واجهة ردفان ورجالها الثوار وشهدائها الإبطال فهذه المديرية التي تتميز بوقع هام مرتبطة بخط عدن ولحج والضالع ويافع،وكذلك صنعاء. شكلت ردفان عامة والحبيلين خاصة الخط الآمن الذي تمر منه عدد كبير من شاحنات نقل البضائع والوقود والاغاثه وباصات النقل الجماعي،وبهذا تكون مديرية الحبيلين قد تحملت كثير من الاعباء والازدحام بالحركة المتواصلة والمستمرة. فقد مثل هذا الاستقرار الأمني أحد العوامل الأساسية، وذلك بفضل الدور الفاعل الذي تقوم به قيادة الحزام الأمني بردفان وأمن المديرية،إن هذا لشرف كبير وعظيم لأبناء ردفان البطلة وأجهزتها الأمنية، فعلا...ستشهد مدينة الحبيلين ردفان حملت إزالة العوائق والعشوائية مع حملة نظافة تقودها السلطة المحلية بالمديرية وقيادة الحزام الأمني وقيادة أمن المديرية ومكتب الأشغال والطرق وصندوق النظافة بالتنسيق مع النيابة العامة بالمديرية،تلك الحملة التي تم الأعداد والتحضير لها بشكل جيد، تمثل أهمية في أعادة وجه هذه المديرية البطلة بما يليق بموقعها المتميز وتاريخها النضالي الكبير،فهي حاليا تعيش حاله من العوائق والعمل العشوائي وقطع الخط العام،حيث أصبح الخط العام مزدحم بالمخلفات والفرشات التجارية وكما هو الحال أصحاب القات الذين افترشوا الخط العام وهذا أنعكس سلبا على هذه المديرية وسكانها. ناهيك عن إعاقة المسافرين والمرضى،نعول كثيرا على هذه الحملة في إعادة المنظر الحضاري ونأمل أن تشهد هذه الحملة تعاون جميع أبناء هذه المديرية ونتمنى من مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي والأقلام الشريفة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وأئمة المساجد التفاعل مع هذه الحملة بالإرشاد والتوجيه بأهميتها في خدمة الجميع، فربنا يقول لنا "تعاونو على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان" فالتعاون أساس النجاح،وشرف كبير أن تشكل ردفان ورجالها نموذج يضرب به المثل ،كونهاء السباقة بكل شيء وسبق وقد نالت اعجاب الكثير في موضوع تطبيق منع إطلاق الرصاص الحي،نسأل الله أن يوفق الجميع لفعل الخير.