الكويت دولة صغيرة المساحة عطائها كبير بلا من ولا إعلام . تمثل قسطاس التوازن في العالم العربي والشرق الأوسط في سياستها الوسطية المعتدلة التي أشتهرت فيها منذ عهد المغفور له بأذن الله الأمير عبدالله السالم الصباح وتمثل نموذج للديمقراطية الحقة فهيا دائما في كل الصراعات العربية العربية لا تتطرف ولا تدعم طرف على حساب الطرف الأخر بل ظلت محتفظة بعلاقات وسطية مع كل الأطراف ولهذا تجدها دائما الوسيط المفضل لدى كافة الأطراف لرأب أي صدع أو خلاف عربي عربي أو حتى في الخلافات داخل أي دولة عربية واحدة . لهذا الجميع يحترم الكويت وسياستها المعتدلة . الكويت البلد الوحيد في العالم العربي التي لا تربط دعمها الإنساني أو الإستثماري بالسياسة والمصالح السياسية . ولا تحاول أن تفرض سياستها على الأخرين ولهذا فهي تفرق بين السياسة والعمل الدبلوماسي وبين الإستثمار الإقتصادي والعمل الإنساني . وتحافظ على نفسيات الشعوب والدول حين تقدم عملاً إنسانياً بأن لا تكثر من الدعاياء والإعلام واللوحات التي تشعر المستفيدين بالمنة عليهم وتهويل عمل الخير بالكتابات والأخبار والصور واللافتات في الشوارع وصور أمرائها وغيرهم . الكويت عرفت طريق التنمية منذ الوهلة الأولى ببناء الإنسان والإهتمام بالعلم والتربية . ولهذا كان عطائها للأخرين ينصب بادئ ذي بدء على دعم الدول بمجالات العلم من رياض الأطفال إلى بناء الجامعات والكليات والمعاهد وفي مجالات الصحة حتى يبلغ مستوى المستشفيات التخصصية بكامل تجهيزاتها . أحترام الكويت لذاتها وسيادتها وشعبها دفعها لإحترام الأخرين وخصوصياتهم ففرضت على الجميع أحترامها . الكويت دولة سلمية لذا فهي لا تدعم التدخلات العسكرية وإستخدام القوة إلا في حالات الصراعات العربية الخارجية مثل الصراع العربي الإسرائيلي بأعتبارة موقف ديني وقومي عالمي . الكويت الدولة العربية الحصيفة إعلامياً حتى مع من يعاديها لا تترك الحبل مفروط للإعلام ليقذع ويسخر ويسب ويلعن . تحاول الكويت دائما أن تحتفظ بشوكة الميزان منتصبة في علاقاتها مع الأخرين على مبداء عدم التدخل في شئون الغير وأحترام الرأي والرأي الأخر . تحيةحب وأحترام وتقدير لدولة الكويت أرضاً وأميراً وحكومة ٍ وشعب . ( لنا موعد مع لماذا نحب الإمارات ؟ بأذن الله)