حال الصيف الحالي أفضل من الصيف الماضي وان كان دلك لا يلبي طموحات منتسبي كهرباء العاصمة عدن وقيادتها فمشاكل كهرباء العاصمة أصبحت معروف للصغير قبل الكبير ومع كل دلك يحرص مديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي على إيجاد الحلول وفق الإمكانيات المتاحة مسجل بذلك صمود أسطوري الكهرباء العاصمة انخفض إيرادها من مليار ريال شهريا تقريبا الى 300 مليون ريال لا تكفي للموازنة التشغيلية من شراء للزيوت و الفلترات ناهيك عن مستحقات عمال ونسبة متخلفة عن السداد للفواتير بلغ 70 % من عدد المشتركين أضف إلى دلك مثلهم ممن يسرقوا التيار او من خلال الربط العشوائي بالاضافه الى عشرات المليارات من مستحقات كهرباء عدن عند مرافق الدولة كله ولاتزال ديمومة الكهرباء وعجلتها تواصل الدوران لتخفيف من معاناة المواطن بعدن الذي أصبح جز من مشكله كهرباء عدن لما اشرنا له سلفا بالإضافة الى عدم ترشيد الاستهلاك للتيار مما يضاعف من حالة العجز بالطاقة وهنا لابد من الاشاره إلى إن بدون وعي المواطن تجاه الكهرباء وباق الخدمات لن تبقى الأوضاع على حالها بل ستزداد سوا قد يصل بها الحال للإغلاق و إيقاف خدماتها لايمكن لنا ان تجاهل دعم الحكومة تجاه كهرباء العاصمة عدن ألانه يبقى دعم بحاجه لجرعه قويه باتجاه إنشاء محطة توليد استراتيجيه ستنهي معها مشكله العجز ومن تم تشريع قانون يعتبر كل من يسرق او يربط التيار عشوائيا مذنب ويحكم بالغرامة والسجن مع ايقاف التنفيذ و يحبس بحاله التكرار لجريمته و خصم قيمه استهلاك التيار الكهربائي مركزي من مرتبات الموظفين او المتقاعدين بعد ايجاد حلول للمتخلفات المتراكمة قد من لايعجبه ما أشرته له بخصوص ضمان حقوق كهرباء عدن بس اعتقد ان الكثيرين سيوافقوننا الراي خاصة في ضل تقاعس المشتركين عن السداد وسرقة التيار التي أصبحت ظاهره ليس للبسطاء من المواطنين بل والأغنياء أصحاب الفلل العمارات الشاهقة . شكرا كهرباء عدن على صمودك الأسطوري و الشكر موصول لمديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي والى كل السواعد السمراء فيها شكرا عدن الغد على تلمسك هموم خدمات مدينة عدن من كهرباء و مياه ونظافة