تحت رعاية فخامة المشير الأخ / عبدربه منصور هادي .. اقامت صباح يوم الأحد بالعاصمة المؤقتة عدن وزارة الشباب والرياضة حفلا احتفالا بالذكرى التاسعة عشر لليوم الدولي للشباب 2018. وابتدأ الحفل الذي اقيم تحت شعار (إتاحة مساحات آمنة للشباب)، بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية لوزارة الشباب والرياضة القاها نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، حيث قال :"اننا في وزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي الوزير الأستاذ نايف البكري نحرص على تذليل الصعاب لكل الجهود والمبادرات الشبابية ومعالجة قضايا الشباب وتعزيز ادواره وفرص مشاركته في التنمية المستدام بالشراكة مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة وبدعم من القيادة السياسية والتحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وستتوالى انشطة دعم وتمكين الشباب ضمن خطط الوزارة المستقبلية". ثم تلتها كلمة لكلاً من سمير الشيباني نائب وزير حقوق الانسان وكلمة لرئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور .. ثم اخذ المشاركون استراحة بريك ومن ثم العودة الى مواصلة الاحتفال . واقيمت الندوة في العاصمة المؤقتة عدن، وشارك فيها 100 شاب وشابة في مجال العمل المجتمعي، من الفئة العمرية "25 – 45"، من عشر محافظات: عدن، أبين، لحج، الضالع، تعز، شبوة، مأرب، حضرموت، المهرة، وسقطرى، يمتازون بمستويات علمية متقدمة والنشاط المجتمعي والاسهام في عملية التنمية. وأشادت اللجنة التحضيرية للندوة بالتفاعل الكبير من الشباب والشابات في المحافظات المستهدفة، والإقبال على المشاركة من محافظات أخرى. وانتقل المشاركون إلى الندوة الخاصة بالحفل والتي ناقشت اربعة محاور (الاقتصادية _ الاجتماعية _ الثقافية _ الرياضية)، وتم تقسيمهم على مجموعات عمل وانتهت برفع توصيات والمناقشة الختامية . وناقش المشاركون في الندوة جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 لمنظمة الأممالمتحدة، وتحديدًا الهدف الحادي عشر؛ بجعل المدن والمجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، والحاجة إلى اتاحة مساحات مأمونة للشباب، بالإضافة إلى برنامج العمل الدولي للشباب في إطار منظمة الأممالمتحدة لتنمية الشباب. تهدف الندوة إلى التعريف بأدوار الشباب من الجنسين في إحداث التغيير، تشجيع الشباب على المشاركة في عملية التنمية المستدامة، تسليط الضوء على كافة الأنشطة الشبابية، إيصال أصوات الشباب إلى صُناع القرار في الدولة، وكذا التعرف على الأفكار الابتكارية للشباب في إيجاد حلول لمشاكل المجتمع. ويُنتظر من الندوة "اتاحة مساحات آمنة للشباب" الخروج بتوصيات عملية وفعالة، ويُعتزم ترجمتها وطباعتها في كُتيب؛ ليُسلم إلى صُناع القرار والقيادات السياسية والتحالف العربي والمجتمع الدولي.