اعلم جليآ ان طرحي هذا سيلاقي شذ وجذب ومؤيد ومعارض كون كثير من المعطيات تتفق عند المصالح وتتفرق عند الاهواء والمزاجية القائمة على حب الذات والانانية واشباغ الرغبات فالحقيقة هذه الايام اصبحت مره ومن يجاهر بها في ظن السواد الاعظم ومعتقدهم يامجنون او مخبول ، خالي من الدبلوماسية والنفاق والتطبيل التي اصبحت هذه الادوات الحصرية في وقتنا الراهن الركيزة الاساسية لكثير من البشر والذين لاحول ولاقوة لهم مع هذه الافات ، لكن ماشدني اليوم ولفت انتباهي الخلط بين الاشياء ومزجها في منظومة واحدة هي من صنع وابتكار باني ابين الحديث البطل المغوار ابوبكر حسين الذي لايشق غبار في صحراء الضياع والدمار الغير مبالي بتداخل السلطات وكانه السلطة العسكرية والامنية والمحلية في محافظة ابين المستغنية عن شرعية المعاشيق التي لاتسر عدوآ ولاصديق ، فمحافظنا المبجل حفطه الله ورعاه كنا منه اليوم ننتظر الكثير وبالذات الاشياء الخدمية في حياة المواطن بدلآ من الجمع الغير مبرر لكثير من القيادات العسكرية الكبيرة التي كانت متواجدة تحت سقيفة المحافظ العابرة للحدود . طبعآ اللي لايعلمه الكثير ان اجتماع اليوم الذي دعا اليه محافظنا لم نعرف محتواه وإلى ماذا سيرمي هذا الاجتماع كونه كان اجتماع شامل بين السلطة المحلية والمنظومة العسكرية والذي يمثلها عدد من قادة الالوية ، ليحذوا بنا التساؤل والذي لم نجد له اجابات شافية ومقنعه هل كان الاجتماع سيناقش الاشياء الخدمية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم وغلاء المعيشة وحل المشاكل الانية التي لاتتطلب تاجليها وخاصةً اوضاع الكهرباء وماوصلت اليه من تردي في المنطقة الوسطى وكذا بعض المشاريع المتعثرة وايجاد الحلول لها بعيدآ عن الوعود العرقوبية التي باتت السمة الاساسية للمنتج الهيولودي وصاحب حركات الاكشن عمنا ابوبكر . فاجتماع اليوم كان مزيج بين السلطة العسكرية والسلطة المحلية لم يخرج باي نتائج بناءه تنهض بالحياة العامة للمواطن الابيني اللافظ انفاسة جراء هذا المزيج العشوائي الذي لايرتبط بمقومات تنموية ونهضه عمرانية بل يرتبط بالتصوير والاكشن وارسال رسالة للقيادة السياسية ان الامور طيبة والحلول الناجعة موجودة وعلى طاولتنا الموقرة كل لحضة وثانية. هذه الداعبات المغلوطة والحماقات المجنونة لايسظل تحتها سواء الفاشلون الذي يطئطون رؤوسهم للمحافظ البرجماتي الحاصل على شهادة الايزوا في الخطابات الرنانة والكلام المعسول الذي اصمت به اذاننا وتبلدت به افكارنا من كثر ترداده علينا وكانه في تصور المحافظ مسلمة طبيعة لاتقبل القسمة علئ اثنين في مختلف المراحل والاماكن . اشتي افهم عن منظور هذا الاجتماع المارثوني والمسطر باكثر من ثلاث ساعات ونتائجه وماهي الالية التي خرج بها كي يستعيد ابناء محافظتي انفسهم التائة بين الكلام المعسول والوعود العرقوبية كونني لم ادخل الاجتماع وعدت منه بخفى حنين متسائلآ عدة اسئلة لم تبارح مخيلتي ومداهمه لها تبحث في طياتها بنهم من الاجابات حتى لاقول في نفسي دائمآ مرارآ وتكرارآ . (أشتي افهم..!!