طالب إعلامي جنوبي بالتذاكر مع مجلس الامن الدولي للبحث عن حل للريال اليمني وقال الإعلامي محمد علي الطويل في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ان المادة رقم 50 للفصل السابع كفلت حق التذاكر مع مجلس الامن في حال مواجهة مشاكل اقتصادية
كفل الفصل السابع بمجلس الامن الدولي لاي دولة تم وضعها تحت الفصل السابع حق التذاكر مع مجلس الامن في حال مواجهتها اي مشاكل اقتصادية تنشأ عن تنفيذ الفصل السابع وقد نصت المادة رقم 50 في الفصل السابع على حق التذاكر مع مجلس الامن في حال مواجهة الدولة الموضوعة تحت الفصل السابع مشاكل اقتصادية بصدد حل هذه المشاكل
طالما واليمن بلد وضع تحت الفصل السابع ويعيش حرب ويواجه مشاكل كثيرة اهمها انهيار الريال اليمني امام العملات الاخرى نتيجة استمرار الحرب الدائرة في اكثر من جبهة وتوقف الكثير من المنشآت وتصدير النفط والغاز وغيرها الخ ...
فان من حق اليمن التذاكر مع مجلس الامن الدولي للبحث عن حلول ناجعة تعيد للريال اليمني اعتبارة امام العملات الاخرى وانقاذ الناس من كارثه مميته حسب المادة رقم 50 للفصل السابع بقانون الاممالمتحدة التي نصت على الاتي :
المادة 50 إذا اتخذ مجلس الأمن ضد أية دولة تدابير منع أو قمع فإن لكل دولة أخرى - سواء أكانت من أعضاء "الأممالمتحدة" أم لم تكن - تواجه مشاكل اقتصادية خاصة تنشأ عن تنفيذ هذه التدابير، الحق في أن تتذاكر مع مجلس الأمن بصدد البحث عن حل لهذه المشاكل.
لهذا نطالب بالتذاكر مع مجلس الامن للبحث عن حل للريال اليمني فان لم تقم الشرعية او القوئ الوطنية او المنظمات المحلية بذلك على الشعب ان يتذاكر مع مجلس الامن من خلال وقفات حضارية ورفع لافتات تخاطب مجلس الامن ونشر مذكرة مفتوحة باللغتين العربية والانجليزية لمجلس الامن الدولي
فان كانت الشرعية الفاسدة والنازحة ترى في زيادة الرواتب حل ناجع لكارثه الريال نؤكد لهم بانهم مخطئين فهناك الكثير من الناس لايتسلمون رواتب الناس تريد حلول ناجعة تجنبهم غلاء الاسعار وتعيد للعملة اعتبارها
ياشرعية وياتحالف كونوا على قدر المسؤولية قبل ان يطالكم غضب الشعب.