الدم الجنوبي الاحمر المسكوب في الحديدة زاد هذه الايام منسوب زيادة مياة البحر الاحمر، كما ان الاشلاء التي تناثرت الى قطع صغيرة في شوارع الحديدة اكثر من عدد حبات التمر. رائحة الدم الجنوبي الخالص يفوح اكثر من رائحة الفل التهامي العطر، ف الذي يغسل الدماء ب ماء البحر المالح وعلى سواحله تدفن جثامين جماعي محاولا اخفاء ما نخسر من بشر واظهار انتصار وهمي ابو 16 كيلو ، سيعاقبه الشعب ذات يوم على كل روح دفنت دون علم اهلها وجريح مبتور اهملوه ومعتقل مخفي لم يخرجوه. معركة الحديدة ، بالنسبة ل ابناء الجنوب محرقة كبرى لا تعلم من اي مكان تنطلق رصاصة العدو. ..؟ معركة الحديدة ليس فقط نواجهه عدو مفهوم المكان، هناك الف عدو حتى الذين يعلنون الزحف يا صنعاء منذ سنوات في نهم اخطر من العدو نفسه . ف طارق بن زباد الجديد اسوأ من القديم على محسن، من حيث الخبث والغدر في طرق جماجمنا ، حتى وان عزز التحالف ب ثالث ، لن يكون الا صورة طبق الاصل من الاول. خلاصة القول خطأ مميت القتال في الشمال على بركة التحالف العربي دون ضمانات تضمن فك الارتباط ، نلاحظ فقط ضمانات الموت يوميا دون القيام بتصحيح الخطأ الفاذح.