الوالد القائد المعلم الفاضل محمد أحمد سلمان تمر علينا ذكراك اليوم والدنا الحبيب وهي قد تكون تاريخ رقمي عند بعض محبيك واصدقائك,ولكن نحن نعيش حياتك كل يوم معانا في كل مازرعته فينا من تواضع وشموخ من محبه وعطاء, من ثقه وصدق, من ايمان وعمل, وغيرها من القيم الطيبة, التي بذرتها أيها الشامخ بشموخ الجبال أينما حللت ,ونحن بتوفيق من الله نزرع أين ما زرعت ونحاول أن نجاريك أيها الحي فينا, ولا نستطيع, أي عظمة كنت أنت , ولاتزال,و لم تتحول الى مجرد رقم وتاريخ وفاه, بل أصبحت كما كنت المعلم العظيم لكل القيم الطيبة, ومنارة للمواقف القوية, الصامدة و الصداقة , وسدا منيعا أمام طوفان القيم الهابطة , والمواقف المتذبذبه , وكل يوم أنت الحبيب ,تطل علينا, من قمم شمسان تحنو (لعدنك) الحبيبة ,تسألها عن أخبارها, وتطلب من أهلها الصمود ,وتدعو لهم بالخير ,كما عهدناك, أبي الحبيب,يزيدنا فخرا أنك كل يوم بسيرتك العطرة ,تصبح أب لكل الأبناء الشرفاء وأخ لكل الرجال الصامدين , الذين يقدمون كل غالي, لأجل الوطن, ومستقبل الخير, القادم بأذن الله. اشتقت إليك أبي الحبيب. ويشتاق إليك كل محبيك. الله يرحمك ويسكنك الفردوس الأعلى بمغفرته آمين. مع كل محبتي ومودتي واحترامي. ولدكم/سالم سلمان الوالي. عدن 26-10-2018م.