حقا.. لا اعلم اليوم الى اين ابعث برقيات العزاء الى عائلات ضحايا الارهاب في عدن، اما الى عائلات ضحايا الحرب في الحديدة ، اما الى عائلات ضحايا المجاعة في ربوع الوطن، اما الى عائلات ضحايا الاعصار المدمر في المهرة . ..؟ الاول : نموت في عدن على يد انصار المتدعشش على محسن، على الاقل يحاول بقدر ما يمكن الى تشويه امن واستقرار الجنوب بعد الانتصار المبين ل اظهاره قندهار اخر غير مهيأ لتقرير مصيره، اما الثاني للاسف الشديد نموت يوميا في جبهات الحديدة في سبيل المستريح المتدعشش علي الذي انسحب وتفرغ ل ارهابنا ب ارهابه المصطنع، اما الثالث الجوع يقتلنا يوميا دون اتقاذ من التحالف العربي المسؤول عن اعادة الامل لليمنيين ، اما الرابع محظوظين اولئك الذين خطف ارواحهم الاعصار في ساعات، اعتبارا ان الحياة اسوأ من الموت . الموت يستهدفنا حيثما وجدنا في عدن - الحديدة دونما يقترب ملك الموت من ولايتي مأرب وصنعاء منذ سنوات الحرب.
خلاصة القول .. ليس كافيا نوعا ما تطهير عدن من تنظيم داعش الارهابي المرتبط كليا مع داعش حزب الاخوان المطرف ، لان المقر الرئيسي لمعاشيق ظل مفتوحا وخطا متواصلا مع امير ولاية مأرب علي محسن الذي يقوم بدوره الفاعل ل استقطاب انتحارين وارسالهم الى عدن تحت ولاية الشرعية التي تبرر دخولهم كنازحين لظرف انساني. معركتنا مع الدواعش والمتدعششين لم تحسم الى اليوم وفق إمكانية حزب الاخوان المطرف المدعوم من دويلة قطر ، تدفن ارهابي وترسل اخر . .اذن سقوط الارهاب المصطنع يبدأ من عدن اذا اردنا ايقاف الاغتيالات والسيارات والمفخخات . سيتمكن صانع الارهاب المصطنع من تشويه الصورة بعض الوقت لا كل الوقت في عدن، هذا الذي فرضوه علينا، لكن في المقابل ينبغى اغلاق ورقة الارهاب الأخيرة التي يراهنون عليها ، حتى نثبث للعالم قدرتنا في بناء دولة الجنوب.