ان زدتم زدنا نحن اليوم لانعد نحصر قصور او أموال او مناصب نملك المواقف الثابتة والضمير الحي الذي رفض كل المغريات مقابل ان نكون مثلكم وفكرنا بشعبنا الذي لازال يرضخ تحت وطاءه احتلال متخلف يعمل بكل ما لديه للبقاء والسيطرة والنفوذ وعند تقلدكم مناصب في ظل شرعيته منحتموه حق البقاء والاستمرار في ممارسته بما كان يمارس على شعب الجنوب ولازال مستمر فيه فنقول للآخرين والذين يتحدثون عن الاستحقاق فرض استحقاق ام استرزاق في تمثيل الجنوب فلن يتم ذلك الاستحقاق الا بوجود من يمثل الجنوب خير تمثيل بعيدا" عن المحسوبية والشللية الذي أصبحت آفه وأعاقت الانتصار والاستحقاق لقضيتنا الجنوبية.. فعند حديثا عن أخطاء البعض وما جلبت الويل لأهلنا وشعبنا في الجنوب وتأمر على قضيتنا وهدفها نشاهد بعض المرجفون وأصحاب الدفع المسبق يعلق ويدافع عن من ساعدوا في احتلال أوطانهم وهذه هي الكارثة الذي ستحل على الجميع ونحذر قبل ان يقع الفأس في الرأس تجنبوا تمجيد الأشخاص وان يكون الولاء لله والوطن والجنوب وشعبه وليس لمساعدة من فقدوا مناصب او غيرها وعليهم كان ان يحطوا رؤوس أقلامهم والكتابة في النصح والعودة لمن أخطاء في حق شعب الجنوب وشهداءه فالوطن للجميع والتمثيل والشراكة فيه حق وليس حصري على فئة ويحرم على فئة وكما نشاهد من بعض المكونات الذي تدعي التمثيل ألحصري والوحيد لشعب الجنوب وتاركه المكونات الجنوبية الأخرى الذي ظلت محافظه على القضية والثورة الجنوبية من جرها الى مشاريع منقوصة وتمسكه بهدفها المتمثل بتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ستظل مواقف الإبطال ثابتة ولن تنجر وراء ألعماله الذي أصبح يمارسها البعض.. فالبعض قد ساعدتهم المرحلة الئ جانب الإمكانيات ألمقدمه من جهات تريد كلاً منها تنفيذ ما يملا عليها وفرض،استحقاق على حساب وتضحيات شعب الجنوب وإغراق الثورة بالأموال و تساهمت في ظهورهم وتلميعهم من قبل من يريدونهم أدوات لهم لتنفيذ مشاريع أخرى ويتحمل عقابها وعتابتها شعبنا وأصبحوا لا يبالون بتضحياته وتضحيات شهداءه الإبرار وكان هم كل منهم مصلحتهم وترتيب أنفسهم وترتيب وضع المقربين منهم ولامبالون في الهدف الذي انطلقت به ثورتنا التحررية الجنوبية فلازال إمامنا متسع من الوقت لإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والاتفاق على قيادة جنوبية موحدة والحوار الجنوبي البناء وليس الحوار بما يرده البعض ويفصله على ما يريد قلنا مرارا" وتكرارا" ان الجنوب ملك لكل أبناءه من يحمل نفس الهدف وترك لغة الاستعلى ولاستقوى و نبدأ بفاتحة خير وصلح لكي نقرب ونجمع ونلم الشمل الجنوبي. الموضوع واضح ولكن بعض الأحيان الواحد يفسر الموضوع على ما يريده