التحالف العربي يضمحل مع مرور الوقت، تبقى دولتان اساسيتان تسعيان الى قطع ذراع ايران في اليمن من مجمل العشر التي فكت ارتباطها ، حتى اليوم التحالف العربي عجز عن تحرير الشعي من السني شمالا، سوى تعويض خسارته بتقطيع اليمن الى اقاليم التي لم تكن من اختصاصه ولا مسؤوليته الا مستقبل شعب بلا شيعة. ما يحدث في اليمن مدهش للغاية، فهذه الحرب التي تدار رحاها منذ اكثر من الف يوم، ليست لها مثيل في تاريخ الحروب البشرية، فيها السيف الباتر خليجي والفارس الضرغام جنوبي والبيداء الذهبية التي تحولت لونها الى دم، ارض شمالية بحتة، بينما العدو الحقيقي الذي اجتمعنا على اسقاطة ايراني الاصل الذي يرسل السلاح الى الحوثي، كما هي اي دولة تتلقى السلاح من امريكا بالمليارات . المدهش ان الشرعي والاصلاحي والمؤتمري والبعثي الذين هانوا كرامتهم في صنعاء، يحشدون قواتهم الى اسقاط عدن التي ضحت ب ابنائها ل استعادة هولا المقبوحين والمشردين دون اي تدخل عربي صارم يلزم حزب الاصلاح تجاوز خط الجنوب المستقر. التحالف العربي انحاز الى الموت اكثر من حياتنا ، فلا نعلم نواياه اقاليم اما قطع ذراع الشيعة.. غير مفهوم سوى استمرار المعركة بلا نهاية، وكانا هولا يقولون هنيا العرقنة الجديدة العربية التي تضاف الى انجازات العرب القومية .