أقامت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الخميس في عدن لقاء تشاوري مع منظمات المجتمع المدني من محافظاتعدن وأبين ولحج والضالع وحضرموت وتعز و مأرب حول أثار الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة و في بداية اللقاء رحبت الأخت ولاء طاهر منصور الطويل ممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لمحافظاتعدن وأبين بجميع الحاضرين من منظمات المجتمع المدني و شرحت لهم أهداف اللقاء التشاوري وبرنامج اللقاء ثم تطرقت لأثار الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم اثناء الحرب وكذلك حقوقهم في الدمج وفقا للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و أهمية رصد الانتهاكات الواقعة عليهم بعد ذلك فتحت باب المشاركة والنقاش للمشاركين في اللقاء من منظمات المجتمع المدني حيث استعرضت منظمات المجتمع المدني من المحافظات المشاركة في اللقاء الآثار التي سببتها الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى جمعياتهم ومراكز تدريبهم وتأهيلهم والتي زادت من معاناتهم كما أن الحرب كانت سببا في زيادة عدد الأشخاص المعاقين في عدد من المحافظات التي دارت فيها نزاعات مسلحة بعد ذلك قامت الأستاذة فاطمة محمد ميسرة اللقاء التشاوري بتقسيم منظمات المجتمع المدني الحاضرة في اللقاء التشاوري إلى ثلاث مجموعات عمل هي :- المجموعة الأولى مجموعة الحقوق المدنية والقانونية والمجموعة الثانية مجموعة الحقوق الاقتصادية و المجموعة الثالثة مجموعة الحقوق الاجتماعية والتعليمية . حيث قامت كل مجموعة بكتابة موضوع عملها وقامت باستعراضه وشرحه بعد ذلك لخصت المجموعات الثلاث عدد من الحقوق القانونية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية التي لم يحصل عليها ذوي الإعاقة وخرج اللقاء التشاوري بعدد من التوصيات الحقوقية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية التي حرم منها الأشخاص ذوي الإعاقة وطالبت منظمات المجتمع المدني المشاركة في هذا اللقاء التشاوري جميع الجهات المسؤولة الحكومية والمدنية والمنظمات الدولية بالاهتمام و رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم كافة حقوقهم التي ضمنها لهم القانون المحلي والدولي و المعاهدات والمواثيق الدولية .