لعبت منظمة رعاية الاطفال في اليمن ( Save the Children Yemen) دورا بارزا في تخفيف معاناة الاف الاسر الهاربة من الحرب الدائرة في اليمن والذي تسببت في أزمة انسانية وصفت بأنها اسوء أزمة في العالم حيث ذكرت تقارير دولية بان اكثر من 85000 الف طفل دون الخامسة من العمر ماتوا منذ بداية الحرب . وقد شكل قسم الأمن الغذائي في المنظمة محورا رئيسيا اكبر في توزيع قسائم مالية طارئة ومازالت تبذل قصارى جهدها للوصول الى كل الاسر النازحة والحد من تخفيف الحالة المعيشية التي تعيشها . ومنذ ذلك الوقت تضاعفت جهود المنظمة الدولية مستهدفة الاف المتضررين والنازحين في طول البلاد وعرضها،وكان للمنظمة الدور البارز والأكبر في محافظاتعدنلحجتعز،صنعاء وصعدة فضلا عن باقي المحافظات الأخرى مقدمة دعما غير محدود لالأف الأسر خاصة النازحين والمتضررين جرى الحرب الدائرة في اليمن . ومنذ العام 2017 تمكنت منظمة رعاية الاطفال من الوصول لاستهداف 277506 شخص في عموم محافظاتاليمن وفي أقسام متعددة، حيث تم استهداف 57460 شخص في الأمن الغذائي و46641 شخص في قطاع الصحه و 76094 في قطاع التغذية، و 5998 شخص في قطاع التعليم،و 17068 في مجال الحماية،و 74245 في مجال المياه والإصحاح البيئي . ولا زالت المنظمة تسعى بكل ما يلزم للوصول الى كل طفل واسرة بلا استثناء من خلال النهوض بالمجتمع اليمني، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية،وخلق بيئة ملائمة لتمكين الاطفال في الوصول إلى حقوقهم وابقاهم على قيد الحياة . وانشئت منظمة رعاية الاطفال في 15 من ابريل العام 1919م في العاصمة البريطانية لندن،بهدف الدفاع عن الاطفال وحمايتهم، فضلا عن تحسين اوضاعهم المعيشية، عبر دعم قطاع التعليم، وفرص الاقتصاد والاهتمام بالجانب الصحي والتوعوي في مختلف دول العام، وتقدم مساعدات طارئة اثناء وقوع الكوارث والحروب . ودشنت المنظمة عملها في اليمن في العام 1963م، ومنذ ذلك الوقت ظلت تعمل من أجل تقديم الخدمات الاساسية لاطفال اليمن في جانبي الصحة والتعليم، وتوفير سبل العيش، من خلال برامج النقد مقابل العمل الذي اطلقته في العام 2014م وتقديم القسائم المالية لتمكين الأسر من شراء المواد الغذائية الأساسية،كما تكفلت ببناء وتجهيز العديد من المراكز الصحية والمدارس في البلاد خلال السنوات الماضية . وشكل قسم الرقابة والمتابعة والمساءلة الركيزة الاساسية لنشاط المنظمة الدولية في اليمن، ومحور اهتمام وذلك من خلال الاستماع الى شكاوي واقتراحات المجتمع والرد عليها ومتابعة تنفيذ المشاريع وتصحيح الأخطاء وتقيمها من خلال النزولات الميدانية المستمرة التي يقودها فريق الرقابة والتقييم لقياس أثر المشروع المترتب عليه واستفادة المجتمع منه والقدرة على الصمود لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعصف بالمجتمع والحث على احراز تقدم مبتكر في الطريقه التي يتعامل به العالم وتغيير فوري ودائم في حياة الاطفال .