وجه الناشط السياسي والقيادي في الحركة الشبابية جعبل البركاني مناشدة إلى الجنوبيين منهم الميسورين وقادة الحراك باستكمال علاج الجروح الخطيرة التي يعاني منها منذ أصيب بها أثناء مداهمة قوات الاحتلال اليمني له في المنصورة بالعاصمة عدن قبل عدة أشهر، . وأوضح الناشط الشاب جعبل البركاني انه قد غادر معتقله بصنعاء قبل حوالي عشرة أيام بضمانة احد أقاربه لكنه لا يزال يعاني من الإصابات التي أصيب بها في العاصمة عدن قبل اختطافه من مستشفى النقيب بعدن اثر الإصابة، وقال البركاني إن إصابته التي وقعت في اليد اليسرى قد تسببت في إتلاف المفصل، في حين الطلقة التي أصابته في اليد اليمنى تسببت في بتر الأعصاب ما يسبب له تشنج في أصابع اليد، كما إن الإصابة التي وقعت في الرئة لم يجر استخراج خيوط العملية الجراحية التي أجريت له في مستشفى باصهيب بعدن قبل ترحيله إلى صنعاء، .
ويروي الجريح جعبل البركاني معاناته إذ أوضح انه وبعد اختطافه من على سرير المرض بمستشفى النقيب من قبل جنود الاحتلال جرى إدخاله إلى مستشفى باصهيب العسكري وهناك أجريت له عملية في إحدى رئتيه لكن العيار الناري لم يستخرج منها، ولاحقاً جرى ترحيله إلى العاصمة اليمنية صنعاء بينما لا تزال الأنابيب داخل جسمه وفي المستشفى العسكري بصنعاء مكث يومين فقط تم فيهما انتزاع الأنابيب وإدخاله زنزانة انفرادية في السجن التابع للاستخبارات العسكرية، إذ لم يتلق العلاج المطلوب وظل يعاني من الجراح طيلة فترة احتجازه هناك حتى أنهم رفضوا إسعافه ومعاينته واكتفوا بمجرد مجارحه لموقع الإصابات كل خمسة عشر يوماً فقط مع انه في كل مرة كانت جروحه تصاب بالتقيح، .
وأوضح البركاني إن الخيوط الموجودة في جسمه لم تستخرج بعد وتسبب له آلاماً شديدة، وأضاف بالقول أنهم كانوا وعلى مرأى ومسمع منه يكذبون على ممثلة منظمة الصليب الأحمر التي زارت السجن الموجود فيه وقاموا بتسليمها ملفات تؤكد قيامهم بعلاجي ومتابعة حالتي الصحية، وقال انه تلقى تعذيب نفسي بالغ وأنهم طلبوا منه عدم دخول العاصمة عدن مرة أخرى.