ارتفعت البورصة السعودية لأعلى مستوياتها في خمسة أشهر يوم الأربعاء، بينما صعدت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى مع ارتفاع أسعار النفط اثنين في المئة بفعل التفاؤل حول محادثات تجارية بين الولاياتالمتحدة والصين. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف، مسجلين مكاسب لثماني جلسات متتالية في أطول فترة صعود لهما منذ يونيو حزيران 2017. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 في المئة بدعم من أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في السوق 1.5 في المئة، بينما زاد سهم مصرف الراجحي 1.4 في المئة. وارتفع سهم الأحساء للتنمية اثنين في المئة، بعدما وقعت الشركة اتفاقية لشراء حصة قدرها 25 في المئة في طوارئيات للعناية الطبية مقابل 15 مليون ريال (أربعة ملايين دولار). وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة بدعم من صعود سهمي مصرف قطر الإسلامي وصناعات قطر 1.8 و1.2 في المئة بالترتيب. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة تحت ضغط تراجع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.1 في المئة. والبنك التجاري الدولي لديه أكبر وزن في المؤشر. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة بدعم من أسهم العقارات. وصعد سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، اثنين في المئة، بينما زاد سهم دبي للاستثمار 0.8 في المئة. وشكل ضعف سوق العقارات بدبي أكبر ضغط على أسهم القطاع العام الماضي. ودفع التراجع شركات البناء والأعمال الهندسية لخفض وظائف، وتجميد خطط للتوسع، وهو ما زاد المخاطر للاقتصاد الأوسع نطاقا. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 في المئة، بينما ارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.4 في المئة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: - السعودية.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 8147 نقطة. - دبي.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 2540 نقطة. - قطر.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 10535 نقطة. - أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4953 نقطة. - مصر.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 13366 نقطة. - الكويت.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5387 نقطة. - سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4311 نقطة. - البحرين.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1338 نقطة.
