في البداية تعريف كلمو التطوع كمصطلح وهي تعني المبادرة او تقديم خدمة اجتماعية في اطار عملك، وظيفتك ، مهنتك او خارج هذا النطاق دون الحصول على مقابل - ونضع تحت كلمة بلا مقابل الف سطر- بحيث تهدف هذه الخدمة لإتمام الهدف او حل مشكلة ما او ما الى ذلك بحيث تاتي تلك المبادرة او الخدمة الاجتماعية عند وجود مشكلة مجتمعية او فائدة مجتمعية يعم خيرها الكثير من الافراد في اطار المجتمع . ويشترط في الاعمال التطوعية عدة شروط ياتي في بدايتها مدى درجة الاحتياج للمجتمع ومن ثم ياتي دور الاستدامة ومدى استدامتها واثرها على المجتمع هل هو كبير او ان نطاق التاثير والفائدة محصور في اطار معين ، ثم يتبعهم عدد المستفيدين من الخدمة التطوعية . وناتي الى صلب الموضوع وهو دور الاعمال التطوعية في تنمية المجتمع وذلك يحدث من خلل الاثر الايجابي الكبير العائد على المجتمع فمثلاً حملات النظافة التطوعية تلك التي يبادر بها شباب الحي ، او المديرية تطوعاً من ذات انفسهم وذلك لوجود مشكلة اولاً وهي تكدس النفايات ومن ثم وجود الرغبه للتغيير ولهذا وجدت هذه الحملات التطوعية ، وفي نفس السياق تلك المبادرات التوعوية الهادفه التي تنمي المجتمع وتحاول من تغيير العادات السيئة والدخيلة على عدن الحبيبة او المناطق المحررة من بعد الحرب الاخيرة منها ظاهرة حمل السلاح المنتشر بكثرة وظاهرة اطلاق الرصاص في الاعراس والظواهر عديده والمبادرات كُثر في هذا المجال . فمن الاصح ان يتجه الشباب ويلتفت الى مثل هذة الاعمال التطوعيه فالشباب هم ركيزة المجتمع واساس كل الاعمال التنمويه فمن المعلوم ان الشباب بعد الحرب الاخيره اتجهوا الى السلك العسكري وبشكل كبير جداً وتركوا الجانب المدني والاعمال التتطوعيه فلابد من وقفه جادة امام هذا الامر فالتطوع لايحتاج الى ذلك القدر من الانضباط والالتزامات ومن ذلك القبيل فقط يتطلب وجود الرغبه والمساهمة وانخراط الشباب في المجتمع .