أعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اليوم السبت مسؤوليته عن 49 عملية شنها خلال الفترة من مايو/ أيار إلى أكتوبر/تشرين أول الماضي، استهدفت رجال مخابرات ومقار أمنية أدت إلى مقتل وجرح العشرات من رجال الأمن . وقال التنظيم، في تقرير نشر عبر موقعه الإلكتروني ، إن "عناصره ومسلحيه استهدفوا مقارَّ ودورياتٍ ونقاطاً عسكريةً وأمنيةً، أدت لاغتيال ضباط وقيادات في الجيش والأمن والمخابرات". وأفاد التنظيم "أنه نفذ 13 عملية استهدفت ضباطاً وقيادات أمنية في خمس محافظات يمنية وأن ست عمليات كانت من نصيب محافظة أبين، قتل في خمسٍ منها 5 ضباط أمن". وبحسب التقرير، فقد استهدفت العملية السادسة محافظ أبين أحمد الميسري، وعلى الرغم من نجاة المحافظ فإن العملية خلفت ثمانية قتلى من الجنود والضباط المرافقين له، بينهم شقيقه. وتبنى التنظيم استهداف ثلاثة ضباط في محافظة حضرموت، وضابطين في محافظة لحج، غير أنه أكد مقتل ثلاثة منهم فقط، فيما أشار إلى اغتيال عناصره نائب مدير البحث الجنائي في محافظة مأرب محمد فارع، بزعم أنه كان يتجسس على عناصر التنظيم في المحافظة. وأشار البيان إلى أن عناصره "أسرت نائب نائب مدير الأمن السياسي " بمحافظة صعدة العقيد على الحسام، الذي اتهمه القاعدة بأنه "كان يدير شبكات تجسس على المسلمين منذ 20 عامًا". ورصد تقرير القاعدة 36 عملية زعم أن مقاتليه شنوها على مقار الأجهزة الأمنية في محافظتي أبينولحج، استهدفت دوريات الشرطة والثكنات والنقاط الأمنية والعسكرية. وأشار إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء، كان نصيبها عمليتين فقط، استهدفت إحداهما حافلة تُقِل جنودًا وضباطاً تابعين لجهاز الأمن السياسي "المخابرات" والثانية سيارة نائب السفير البريطاني. وأقر التنظيم بمقتل خمسة من عناصره فقط، وجرح أربعة آخرين فقط، مجددا نفيه تنفيذ العملية التي استهدفت نادي الوحدة الرياضي في محافظة عدن قبيل انطلاق بطولة "خليجي 20". وتبنى التنظيم، في ختام تقرير، العملية التي استهدفت سيارةً تابعة للبعثة الدبلوماسية البريطانية في صنعاء بصاروخ "لاو" بينما كانت السيارة تحمل مع نائب السفير مجموعة من الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في السفارة البريطانية.