طالعتنا بعض المواقع بخبر : مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.. أستهل بمصدر مسؤول؟ !!. الجميع يتساءل : من هو المصدر المسؤول؟ لماذا، تنشر الوزارة تحذير وعتاب وتهديد للإعلاميين ونشطاء الرأي والتواصل الاجتماعي، وتأمرهم بعدم التعاطي مع مظلومية الأخت المهندسة المبدعة سميرة عبدالله، التي أبعدت من مكتبها كمدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات مكتب عدن باقتحامه ودون مبررات قانونية وبطريقة تعسفية. نعود لخبر الوزارة .. فهو خبر بحد ذاته مبهم وغير واضح وغير معروف مصدره من داخل الوزارة.. ولهذا ليس له أي قيمة أو اعتبار لأنه مجهول الهوية ؟؟ المصدر المجهول للاتصالات يقول أنه وجه رسالة إلى النيابة شاكيا الأخت الفاضلة سميرة عبدالله بأنها تنقل معلومات إلى المؤسسة الرئيسية في صنعاء...واعتبر هذا المصدر هذا التواصل تهمة وخيانة !!..ونود تفنيد هذا القول بالتالي: أولا - صنعاء تستلم ملايين الدولارات من عدن عبر شركات الاتصالات وفروعها في عدن والجنوب كشركة إم تي، إن، وواي، وسبأ فون ويمن موبايل .. هل، الموسسة في عدن أعلنت انفصالها أو فك ارتباطها عن المؤسسة الرئيسية للاتصالات وتقنية المعلومات بشكل رسمي؟! هذا السؤال موجه للمصدر المجهول الهوية في الاتصالات .. هل وجه هذا المصدر المسؤول خطابا إلى كافة المكاتب في الجنوب بعدم التعامل أو توريدً المبالغ المالية (الإيرادات المذكورة) إلى صنعاء ؟!! مع العلم أن هناك معلومات متداولة تؤكد أن صنعاء تحتكر المبالغ الضخمة الناتجة عن خدمة الانترنت والاتصالات الواردة من محافظات الجنوب ويتم دعم الحوثيين بها، أي من هذه الأموال،؟ وربما هناك أبواب قانونية تلزم مؤسسة الاتصالات بعدن التعامل معها خصوصا وأن مفتاح الرقم الدولي مازال محتكرا في اتصالات صنعاء، ومازالت مؤسسة اتصالات عدن تتبع صنعاء.. فكيف يتعامل المصدر المسؤول مع هذا الأمر ؟!!. المصدر المجهول من مؤسسة الاتصالات بعدن يؤكد أن اتصالات عدن فرع لصنعاء عندما قال مدينة عدن! !، ولم يقل: العاصمة عدن وهذا اعتراف مبطن بسيطرة الحوثيين على مؤسسة الاتصالات الرئيسية في عاصمة اليمنصنعاء غير المعترف بها إقليميا ودوليا. هدد المصدر المجهول للاتصالات، الإعلاميين الجنوبيين، ونشطاء الر0ي العام والتواصل الاجتماعي بالويل والثبور عندما، أمرهم، بعدم التعاطي مع قضية المدير العام للاتصالات الأخت م. سميرة عبدالله وطلب إغلاق الباب وأنه يمتلك أدلة ووثائق بتواصلها مع صنعاء!! يا للعجب. . هي وإن تواصلت بالتعامل الواضح مع اتصالات صنعاء إداريا، فهل هذا يعتبر تخابر أو تهمة ؟!!. المؤسسة تعتبر إلى هذه، الساعة تحت سيادة ما يسمي بالجمهورية اليمنية ولم يتم حتى الآن إعلان الانفصال أو فك الارتباط مع مؤسسة صنعاء، وبالتالي فالتواصل الإداري للمؤسسة شي طبيعي طالما لم يعلن رسميا بقرار رئاسي أو وزاري فك الارتباط مع مؤسسة صنعاء،.... هذا إن صحت الإدعاءات والتهم الكيدية التي ساقها لطفي ضد م.ً سميرة عبدالله، والمرفوضة جملة وتفصيلا. وطالما أكد المصدر المجهول أن الأخت سميرة تم تحويلها إلى النيابة العامة مع الوثائق... لماذا هدد وطلب بعدم التعاطي مع الرأي العام بمظلومية الأخت م. سميرة عبدالله، طالما لديهم أدلة كما يزعمون؟!!. سؤال، وأكثر من سؤال نريد توجيهه إلى المصدر المسؤول الذي لم يعلن عن اسمه وصفته : لو كان المتهم لديكم ليس عنصرا نسائيا وإنما رجل له صلة بالقبيلة، هل كنتم تجرأتم واسترجلتم عليه ؟!!.. أو لأن لهذه القضية عنوان اسمها بنت عدن أستأسدتم عليها، أو ابن عدن فتنمرتم عليه ؟؟!!.