قال الشيخ عبود هبود قمصيت نائب رئيس اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة، أن أبناء محافظة المهرة لا يعادون أي طرف سياسي، حراك جنوبي، أو شمالي، أو قوة سياسية وأن الاتهامات تطال كل القوى السياسية سوى بالتبعية للإمارات أو إيران أو أي جهة كانت. وأشار الشيخ عبود خلال أجتماع للجنة التنظيمية اليوم السبت، أن المجلس الانتقالي في محافظة المهرة أخواننا وكل المحافظات، موضحاً بأن الانتقالي له مشروعه وأن هناك حراك جنوبي وحراك مطالب بالانفصال وحراك ضمن الوحدة أيضا لديها مشاريعها، واختلافنا مع المجلس الانتقالي وغيره من المكونات كونه صار أداة في يد الغير. وطالب الشيخ عبود من كافة المكونات السياسية أن تستدرك اللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا وأن يكون الجميع قوى وطنية ضمن المشروع الوطني الواحد دون تبعية لأي جهة كانت. ووجه كلمة ونداء لأبناء المحافظات الجنوبية خاصة أن يحكموا صوت العقل ولا ينجروا تحت أي مشروع خارج المشروع الوطني وإلا يكونوا أداة أو يغرر بهم لصالح دول خارجية. وأوضح الشيخ عبود أن هذه الدول "دعمت أبناء الجنوب خاصة بأن يكونوا "عسكر فقط" ولم تدعم أي مشروع تعليمي أو ثقافي أو صحي وأن إعادة الأعمار أصبحت شماعة وأن أغلب المشاريع يصرف عليها من السلطة المحلية كي يدعي أن إعادة الاعمار هم من قاموا بها.