هذه الكلمات ليست أغنية او اسم فليم نجد اننا نقولها لانفسنا كثير او قد نسمعها من احد ونأخذها بالضحك والهزار ودائما وتصحبها ابتسامة سخريه وعند التدقيق فى العين نجدها تلمع من حزن كبير خلفها يسكن القلب يعجز اللسان عن البوح فيه وتبقى هناك بعض الأسرار ألاف الحكايات والقصص خلف باب مغلق يسكن بين أرواحنا لا نبوح بها تبقى في داخلنا من أشواق ،حنين ،جروح،أحلام لم تكتمل ولن تكتمل مكتومة، ولا تخروج الا لروح تشبها ورغم اقتناعا أن لا احد يشبه الأخر لكن لا مانع بالقرب معا طالما وجودهم سوف يطفى على حياتنا جمالا جديدا، ليس من الضروري أن عندما نقتصر فى تعاملاتنا مع الناس أن نكون انطوائيين او غير اجتماعيين ربما تعبنا من كثرة نفاقهم وكذبهم ومجاراتهم فى تصنعهم غير التعب النفسى الذى يظهر علينا كل ليلة فى رأسنا من تصارع أفكار وامانيات وأحلام تشتت ذهننا وترتبك رؤيتنا ويسقط جسمنا فى النهاية مهزوما على السرير كالقتيل ، تذكرت يوما عندما كنت صغيرا ولا أحب لبس المدرسة الذى كان دائما يحتويه القميص الابيض وارى انه اقل الألوان جمالا ولكن عندما كبرت أيقنت لماذا اللون الأبيض سيد الألوان لأنه صادق ونقى يظهر الحقائق كما هى دون كذب ، فالحقائق وإن كانت واضحة أمامنا الا أننا أغلب الأوقات ننكرها وتجميلها و نبررها ونحن نعتقد أننا نبررها لفاعليها ... للأسف لا أنتَ تبررها من أجل نفسك ليس من أجلهم فقط . وبعد مرور الزمن تصفعك الحقيقة لتكتشف أنك أخطأت بحق نفسك وأن الغشاوة سكنت روحك، لأن الطرف الآخر هو منذُ البداية فاقد للمصداقية و خاسر لنفسهِ.فإذا أردت الحياة، فكن على يقين ان الشيء الوحيد الذي تملك تغييره في الكون هو ( أنت ) . فالحياة مستمرة سواء عشناها بهم وقلق وألم ،أو عشناها بأمل وحب وفرح ، السعادة لا تحتاج إلى معجزات اصنع لنفسك سعادة، ازرع لقلبك أمل كلّ ما تحتاجه قلب متسامح ، وجه مبتسم ، ابذل جهدك للحفاظ على ما تحب شخص ..مشاعر.. محيط.. مقتنيات.. كل ما تحبه يعتبر ركيزة من ركائز السعادة.. حافظ عليه