المقاومة ليس فقط من حمل البندقية ولكن المقاوم من وقف في وجه الاحتلال بالكلمة والخروج بالوسائل النضالية المتعدده وهناك مقاومة جنوبية مسلحة وهي تعتبر الجناح المسلح للثورة الجنوبية التحررية لمقاومة الاحتلال إلى جانب شعبها الذي ظل يقارع الاحتلال بكافة الوسائل النضالية والمقاومة تعتبر احد الوسائل الذي انتهجها الاحرار في مواجهة الاحتلال اليمني .. فالمقاوم لايخلط الازدواجية بالعمل مع من يريد يتحرر منه ويدعو إلى الوقوف إلى جانبه ، فالمقاومة تشكل لمقارعة ومقاومة المحتل على الارض وليس للعمل مع من احتل الارض او مد يد العون له ويريد التحرير منه.. ففي حرب 2015 من يتشدقوا بانهم حملوا السلاح وووو فهناك من وقف في كل الجبهات والى جانب زملاءهم بدون سلاح وظلت قوى ترفض تقديم لهم اي دعم نتيجت مواقفهم وتمسكهم بهدف التحرير الكامل والاستقلال التام لدولة الجنوب وكانت ذلك القوى ترفض تشكيل مقاومة جنوبية وتدعي ان حربها ليس من اجل الجنوب وشعبه بل القتال من اجل اعادة الشرعية وكذا جعل من ذلك الحرب حرب طائفية بين السنة والشيعة لكي يتم الانقلب على الثورة الجنوبية التحررية وهدفها التحرري وطرد ورحيل كلي لمنظومة الاحتلال اليمني وظل الدعم في الحرب لقوى لاتؤمن بحق ذلك شعب الجنوب الجبار الذي ظل يقارع ترسانة الاحتلال اليمني منذو انطلاق الحراك الجنوبي في 7/7/2007 وبذلك المقاومة الذي سطرها احرار الجنوب حتى تهالكة منظومة الاحتلال اليمني وجاءت حرب 2015 الا تكمله لما قام بها قيادات الحراك الجنوبي وجماهيره المتعطشه للحرية والاستقلال وبعد تدمير مؤسسات الاحتلال اليمني هناك من قام لمساعدة واعادة بناء جيش الاحتلال ليكون ند للقوات الجنوبية ومقاومتها الجنوبية الباسله.. كما اننا نثمن جهود وصمود من تبقى من القيادات الجنوبية الذي لازالت تسير على نهج الثورة التحررية الجنوبية والقسم الجنوبي والعهد الذي عاهدة به شعب الجنوب وشهداءه للسير على نفس الدرب الذي سلكه ذلك الاحرار الذي قدموا ارواحهم رخيصه ليعيش شعب الجنوب في حرية واستقلال ودولة جنوبية مستقله وعاصمتها عدن ورحيل كلي لمنظومة الاحتلال اليمني من كل شبرا" من ارض الجنوب.. كما ندعو كافة قيادات المقاومة الجنوبية بالمحافظات الجنوبية إلى إعادة هيكلتها التنظيمية ومساندة اخوانهم من ابناء الجنوب في كل الجبهات بحدود دولة الجنوب بجبهة مكيراس وكرش والضالع وبيحان وتأمينها من اي غزو جديد للجنوب فهناك من يعد لحرب ثالثه على الجنوب بعد فشلهم واحتواء الاحرار الذين رفضوا وظلوا يرفضون كل الاغراءات للتنازل عن اهدافهم ومبادئهم وهناك من قبل ونتيجة قبول البعض بالمناصب وغيرها هي من جعلت الاخرين لم يعترفوا بذلك النصر الذي حققه الابطال في الجنوب عند تصديهم للغزو الثاني واحتلال ارض الجنوب من قبل قوات الاحتلال اليمني الحوثي العفاشي وتم طردهم ورحليهم من ارض الجنوب واننا في مكون اتحاد شباب الجنوب الذي يعتبر ثاني مكون يتم اشهاره في بداية الثورة التحررية الحنوبية نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا في الجنوب ومقاومته الجنوبية الباسلة والعمل جنبا" إلى جنب في دحر من تبقى من فلول عناصر الاحتلال اليمني واحزابه المنتهية الذي تحاول ان تعيد هيبتها بعد فشلها الذريع في الجنوب وعدم قدرتهم على اي عمل فيها ، ولكن اليوم ما نشاهده هناك من يريد عودة ذلك بسبب استغلال بعض ضعفاء النفوس الذي تعمدوا على ارباك الشارع الجنوبية كما اننا سنظل على تلك المواقف الذي عهدنا بها شعبنا في الجنوب ولن نتخلئ عنه مهما حاكت بناء الضروف الذي نمر بها نتيجة تآمر البعض علينا بسبب مواقفنا الصلبه والثابتة وعدم مهادنتنا او التفريط بسيادة ارضنا الجنوبية..