حين نتحدث عن الحرب المسلحة المتفجره حالياً في مناطق التماس الشمالية الجنوبية ليس من منطلق الانهزام او الضعف او الخوف وانما لكوننا ندرك تماماً بان الحرب المسلحة العدوانية من قبل قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب الجنوب الذي نعني به وطنا وشعبنا مستمرة منذ عام 1994م ولم تتوقف حتي هذه اللحظة وفي الايام القليلة الماضية شهدت تصعيداً وتاجيجاً غير عادياً خاصة ضد مناطق الضالع بالذات باعتبار الضالع بوابة الجنوب ودرعه الواقي وسياجه المنيع واستهداف الضالع هو استهداف كل الجنوب وفي حال انتصار قوى الاحتلال على الضالع سيسقط الجنوب كاملاً بيد الاحتلال الشمالي وهذا لن يحدث بارادة الله وارادة مقاتلي الضالع اولاً والجنوبيين عامةً ثانياً . ومن موقع المنتصرين طالما والحرب على اشدها وتستخدم فيها مختلف الاسلحه فالذي نود التنبيه اليه هو انه لامجال لتضييع الوقت في التنظير والاخذ والرد والبقاء طويلاً في موقف التوجس والتفرج وكل شيء واضح ويتطلب منا التوجه جميعاً لخوض الحرب ومقاتلت العدو بكل قوه وشجاعه وفداء وتضحية والحفاض علئ انتصارنا السابق وتعزيره بانتصارات جديدة والحاق الهزائم الساحقة بالعدو وتلقينه اقسى وامر الدروس وعدم التساهل معه او التهاون فيه اطلاقاً ويجب ضربه بالنار والحديد وبلا رحمه وعدم السماح له المساس بارضنا وعرضنا وديننا وملاحقته حتى يتم القضاء عليه نهائياً فعليكم بالجد والفتك والمشاركة الفعلية في خوض الحرب واجب حتمي على كل مواطن جنوبي وهيا بنا جميعاً إلى ساحات المعارك كلاً في مجال تخصصه ووفق امكانياته لشد ازر بعضنا ولا خيار لنا سوى الانتصار او الشهادة ولنا عوايد في ذلك وعلى اساسها نمضي إلى الامام نصنع الانتصارات والامجاد تباعاً وما عاش من يتوهم انه قادر على التفوق على الضالع كما لم يخلق بعد من يستطيع بعد اليوم حتى الاقتراب من بوابة الجنوب ودرعها الواقي وسياجها المنيع ولو هناك من قد تناسى ملاحم الامس القريب فوحوش الضالع كفيلون نبش ذاكرته و تلقينه المزيد حتى يجانب الصواب ان لم يتم حتفه .