في وسط القلق والحزن نشعر احيانا بنور خفي داخلنا يظهر فى صورة حلم أو شعور داخلي يملئ القلب يعطى اطمئنان داخلي ولا نعرف من اين يأتى عندما نتوقف للحظات مع أنفسنا نجد أن هذا الشعور ناتج عن علاقة الروح القوية بربها، واقتناعها أنه الملجئ الوحيد لها فى وسط كل هذا الظلام ،ويبعث لها بالأمل الذي يمثل النور الخفي كالشمعة يأتي فى نفس الوقت التي لا ترى فيه شيئا يضئ لك حياتك المليئة بالهم والحزن والخوف بنور يساعدك على تخطى عبارة أنا فاشل، وكأنك كنت فى غيبوبة منعزلا عن هذا العالم واستيقظت حاليا مرة ثانيا ، فاطمئنان الروح من علاقتها بربها هي من ترجع الابتسامة على وجهك ونظرة التحدي فى عينيك والإرادة والإصرار فى عقلك ،فالحياة سفينة شراعها الأمل ووقودها العمل، فأنظر للأمام دائما وأترك الماضى خلفك ولا تجعله يؤثر على مستقبلك بالسلب خذ منه الخبرة والمهارات التى تساعدك فى التعامل أفضل مع المواقف المستقبلية التى سوف تصبح ايضا خبرات فى المستقبل، وضع ثقتك فى نفسك وتفاءل بالخير واحرص على علاقتك بالله فهو المعز المذل، فالتجارة مع الله دائما رابحة، وتوكل على الله فهو خير وكيل .