أطلق الشيخ "علي فيصل البسيري" شيخ قبائل منطقة معلة في صفحته على الفيس بوك، مناشدة إنسانية تنموية و ناشد البسيري السلطة المحلية الممثلة بالأستاذ "رمزي محروس" محافظ محافظة أرخبيل سقطرى والشيخ "خلفان بن مبارك المزروعي" مندوب دولة الإمارات العربية المتحدة والمهندس "طارق الزايدي" مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتدخل الإنساني و التنموي في فتح عقبة قلنسية معله المسمى طريق (دودفن) بواقع مسافة نصف كيلو. حيث يعد هذا الطريق رافد أساسي في تنمية المجتمع واستقراره .. وأفاد "البسيري" أن منطقة معله تقع غرب الجزيرة في مرتفع الجبال الجنوبية لمدينة قلنسية يسكنها أكثر من 15 قبيلة ، تنفرد المنطقة بطبيعتها ،غنية بالثروة الحيوانية يلازمها طقس معتدل. وأضاف "البسيري" أن أهالي المنطقة نزحوا بصورة غير اعتيادية إلى المناطق المنخفضة والساحلية بحثاً عن الخدمات الأساسية وتركوا كل ما هو جميل فيها وخاصة بعد أن أخذت المنطقة نصيبها من الكوارث الطبيعية ابتداءً بإعصار شابالا وانتهاء بإعصار لبان مما تسبب في انقطاع عدة زيازات لمنظمات دولية ومحلية وما تحمله من إعمار وإغاثة وتطبيع الحياة بسبب أضرار بالغة في الطريق التي أحالت دون وصول الداعمين إلى يومنا هذا.. علما أن الطريق السابق قبل تضرره وعر وبعيد بواقع 6 ساعات من قلنسية بينما طريق "دودفن" يستغرق نصف ساعة إلا أن المقاول تعثر في شقه وماتبقى منه سوى شق وفتح عقبة بواقع نصف كيلو . إلى ذلك ثمن "البسيري" دعم الإمارات والسعودية ومساندتهما المخلصة الملموسة في تنمية أرخبيل سقطرى ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنسيقهما الأخوي بمعية قيادة المحافظة ممثلة بسعادة محافظ المحافظة؛ باعتبارهما خير سنداً للأرخبيل في تحمل الملف الأمني والإنساني والتنموي في ظل الأزمة الراهنة التي تمر بها بلادنا. إلى ذلك دعى "البسيري" السلطة والداعمين الى التدخل بصورة اسثتنائية ملحة في شق وفتح طريق عقبة قلنسية معله الذي يعد همزة وصل بين المنطقة والعاصمة ونقطة تفرع لبقية القرى ومفتاح التأمين والتنمية ومرآة للوصول إلى ما خلفته الكوارث الطبيعية من أضرار بالغة وإعمارها لكونهم خير من يدرك أهمية الطريق وما يترتب عليه .