كشفت مصادر عاملة في ميناء الشحر بمحافظة حضرموت عن تفشي اعمال تهريب لمادتي الديزل والبترول تقوم بها عناصر متنفذة تقوم باعمال التهريب باتجاه ميناء صومالي شهير تحت غطاء ممارسة اعمال صيد في البحر العربي وأوضحت المصادر ل(عدن الغد ) ان عدد من مالكي قوارب قاموا خلال الفترة الماضة بالتنسيق مع القوة الأمنية التابعة للجيش اليمني والقيام بتهريب مادتي الديزل والبترول مقابل اتاوات تقدر ب(800 الف ريال ) تدفع كرشاوى من قبل مالكي تلك القوارب.. واشارت المصادر ذاتها إلى ان مهربين من مدن شمالية واخرى جنوبية ليس لهم صلة بالبحر واعمال الصيد قاموا بشراء قوارب صيد قبل أشهر متظاهرين انهم يريدوا العمل في مجال اصطياد الاسماك لكنه اتضح بعد ذلك انهم يقوموا بأعمال تهريب لمادتي الديزل والبترول من الميناء إلى ميناء بوصواصو في الصومال الشقيق بحسب افادات من مصادر عاملة في هذا المجال ل "عدن الغد"
واكدت هذه المصادر ان كمية الديزل المهربة من ميناء الشحر ومواني اخرى كبيرة جداً . وعلى مدى العقدين الماضيين اشتهرت عدد من المواني الواقعي على شريط البحر العربي " وصفتها تقارير اخبارية "بأنها اعمليات تهريب منظمة تقوم بها جهات نافدة في سلطات صنعاء . وشهدت المواني والمياه الاقليمية اليمنية منذ العقدين الماضيين اعمال تهريب وقرصنة واسعة وتعرضت عدد من السفن وقوارب الاصطياد للقرصنة من قبل قراصنة صومال ويمنيين ..